بل تنفيذه سيكون له نتائج خطيرة

TT

> تعقيبا على خبر «المطلك لـ(الشرق الأوسط): حظر مشاركتي في انتخابات العراق تم بإرادة خارجية»، المنشور بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إننا كنا نعلق أملا كبيرا في أن يكون الخلاص عن طريق مثل هذا التحالف الوطني، الذي ليس أفضل ما نطمح إليه، بل هو الممكن المقبول في هذه المرحلة، أملا في تطوير رؤية سياسية عراقية أصيلة. لكن منذ أن أعلن أطراف تحالف الحركة الوطنية العراقية عن تحالفهم، وتحدث المراقبون عن إمكانية حصولهم على أغلبية جيدة في البرلمان، بدأ أطراف التحالف الطائفي يحسبون له ألف حساب. فلقد تراجع المالكي عن مواقفه وأعلن استعداده للتحالف مع الحكيم. وبما أن البعث أصبح شماعة ومبررا لإبعاد أي شخصية غير مرغوب فيها، فقد لجأ الطائفيون إلى إلصاق هذه التهمة السخيفة بالمطلك. وهذا القرار إن نفذ، فستكون له نتائج خطيرة.

همام عمر فاروق - الولايات المتحدة [email protected]