نتنياهو ينفي أن يكون وافق على التفاوض حول القدس

عريقات: يثبت مجددا أنه لا يريد مفاوضات سلام

TT

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن يكون وافق على مناقشة مستقبل القدس العربية عاصمة للدولة الفلسطينية، خلال المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال في بيان صادر عن مكتبه إنه ما زال عند رأيه ولم يغير فيه شيئا وإنه يرى أن القدس هي العاصمة الموحدة الأبدية لشعب إسرائيل ولن يقبل تقاسمها مع الفلسطينيين.

وكانت صحيفة «هآرتس» قد نشرت أمس خبرا على صدر صفحتها الأولى تقول فيه نقلا عن لسان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أن نتنياهو خلال لقائه الأخير مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، بحث وضع القدس العربية كعاصمة للدولة الفلسطينية، على طريق الوصول إلى اتفاقية سلام دائم، وأن هذه الموافقة تأتي في حالة قبول الفلسطينيين بالعودة إلى المفاوضات من دون شروط مسبقة ومن دون المطلب الذي يعيق حتى الآن استئناف المفاوضات وهو تجميد البناء الاستيطاني في الضفة والقدس. ورد صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بقوله خلال حديث مع «صوت فلسطين»، بأن هذا النفي من نتنياهو يثبت مجددا أن إسرائيل بحكومتها الحالية لا تريد السلام.