تضارب في إيران بعد اغتيال عالم نووي

متحدث من البيت الأبيض: اتهامات طهران سخيفة * المعارضة: مؤيد لموسوي.. والإعلام الحكومي: ثوري ملتزم

موقع انفجار الدراجة النارية المفخخة التي قتلت العالم النووي الإيراني في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

تضاربت المعلومات في طهران امس بين الحكومة والمعارضة حول عالم نووي في جامعة طهران اغتيل بتفجير عن بعد بدراجة نارية مفخخة وهو متوجه الى عمله حيث اكد الاعلام الحكومي انه أستاذ ملتزم وثوري , مؤيد لحكومة الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد, بينما قالت المعارضة انه احد المؤيدين لزعيم المعارضة الذي خسر الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي. ونشرت المواقع المؤيدة للإصلاح على شبكة الانترنت اسم علي محمدي في قائمة من 240 من أساتذة جامعة طهران يؤيدون موسوي. وبينما حملت طهران من وصفتهم بـ «عملاء أميركا وكيان الاحتلال الصهيوني» مسؤولية اغتيال العالم, اكتفت الولايات المتحدة بالرد على الاتهام الايراني بتورطها في مقتل العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي بالقول على لسان نائب الناطق باسم البيت الابيض بيل بورتون: «هذه الاتهامات سخيفة». وذكرت قناة (برس تي في) الايرانية الناطقة بالانجليزية ان علي محمدي البالغ من العمر 50 عاما كان يعمل محاضرا للفيزياء النووية بجامعة طهران.

وقال علي شيرزاديان المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الايرانية ان علي محمدي لم يكن يعمل لصالح الهيئة.