شهدت العاصمة العراقية بغداد، أمس، إرباكا إثر إعلان حظر تجول جزئي مفاجئ فيها، وتناقل بغداديون أنباء عن انقلاب عسكري، فيما تحدث آخرون عن دخول عشرات السيارات المفخخة.
وقال اللواء قاسم عطا، المتحدث باسم خطة فرض القانون في بغداد، «لدينا معلومات عن نية جماعات إرهابية تفجير سيارات مفخخة في بغداد مما استدعى فرض إجراءات أمنية مشددة».
ونفى عطا لـ«الشرق الأوسط» أن «يكون هناك أي انقلاب عسكري قد حصل أو ممكن الحصول». كما نفى مكتب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تعرضه لمحاولة اغتيال، وأكد أن «الشائعات التي سربت لا أساس لها من الصحة». وفي الوقت نفسه نفى صالح المطلك، السياسي السني الذي منعته هيئة المساءلة والعدالة أخيرا من المشاركة في الانتخابات بدعوى ارتباطات بحزب البعث المنحل، ما تردد عن أنه يحاول «القيام بانقلاب». كما نفى تعرضه لمحاولة اغتيال.