منظمات أفغانية تنتقد صندوق دعم طالبان
* لندن - «الشرق الأوسط»: واجه اقتراح الصندوق الدولي الذي يهدف لإعادة دمج عناصر طالبان في المجتمع، انتقادات من منظمات حقوق المرأة والناشطين المدنيين على هامش المؤتمر المنعقد في لندن حول أفغانستان أمس. وقال المنتقدون إن هذا الصندوق «مآله الفشل». وجاء في بيان جرى توزيعه على حضور المؤتمر «نحث المجتمع الدولي بشدة على معارضة تمويل أي برنامج يقدم مزيدا من الدعم للإرهاب وطالبان». وأضاف البيان أنه ليس من حق أي دولة أو منظمة تعيين «مجرمين» أو أشخاص انتهكوا حقوق النساء والرجال في مؤسسات حكومية، وذلك في إشارة لتوفير فرص عمل في حكومة مستقبلية للمعتدلين من مقاتلي طالبان الذين ينبذون العنف. وذكر البيان «لا يمكن أن ندعم مثل هذه الخطة، الآيلة للفشل، والتي ستجلب حالة من زعزعة الأمن في أفغانستان». ومع ذلك قالت المنظمات إنها رغم ذلك تؤيد هؤلاء الذين «كانوا حلفاء لطالبان بسبب مشكلات مختلفة، ونشجعهم على التخلي عن العنف».
كابل: مظاهرة إثر مقتل مدني على يد قوات الناتو
* كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قتلت مدنيا في كابول أمس، مما دفع عشرات السكان للتظاهر. وأعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) العاملة تحت قيادة حلف الناتو في أفغانستان أنها تحقق في حادث مقتل مدني على يد جنودها. وقالت في بيان «يمكن أن نؤكد مقتل مدني واحد على يد قوات (إيساف) صباح أمس». واحتشد عشرات الأشخاص أمام قاعدة كامب فونيكس العسكرية التابعة لـ«إيساف» في الجزء الشرقي من العاصمة الأفغانية وسدوا الطريق الذي يربط كابل بالمناطق الشرقية. وقال المتظاهرون لقناة «تولو» التلفزيونية الخاصة إن القتيل كان إماما في مسجد محلي وأطلقت عليه النيران ليسقط قتيلا بينما كان يعبر الطريق. ويمثل مقتل مدنيين على يد القوات الدولية مصدرا رئيسيا للخلاف بين الناتو والحكومة الأفغانية. ولقي ما يزيد على 2400 مدني حتفهم على يد مسلحي طالبان والقوات الدولية العام الماضي، حسب تقرير للأمم المتحدة.
وزير الدفاع الأميركي يزور أوروبا الأسبوع المقبل
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أول من أمس أن وزير الدفاع روبرت غيتس سيتوجه الأسبوع المقبل إلى تركيا ثم إلى إيطاليا وفرنسا. وقال المتحدث باسمه، جيف موريل، خلال مؤتمر صحافي، إن غيتس سيغادر واشنطن الأربعاء المقبل متوجها إلى اسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الأطلسي، ثم يجري محادثات مع السلطات التركية في أنقرة. وأضاف أن غيتس سيتوجه بعد ذلك إلى روما ثم إلى باريس «لإجراء محادثات حول المسائل العسكرية الثنائية» مع نظيريه الإيطالي والفرنسي، موضحا أن غيتس سيعود للعاصمة الأميركية في التاسع من فبراير (شباط).
رئيس سريلانكا يحل البرلمان ويدعو لانتخابات
* كولومبو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مكتب رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسي أمس إن الرئيس سيحل البرلمان قريبا ويدعو لانتخابات تشريعية، في خطوة ستمكن راجاباكسي الذي فاز بفترة رئاسة ثانية من إعادة تشكيل الائتلاف غير العملي الذي يدعمه في الوقت الحالي.
وحقق راجاباكسي فوزا كبيرا الثلاثاء على قائد الجيش السابق الجنرال ساراث فونسيكا في أول انتخابات تشهدها كافة أرجاء الجزيرة منذ هزيمة نمور التاميل.
واشتكى الجنرال فونسيكا مما قال إنه تزوير في الأصوات ومحاولة لإلقاء القبض عليه بعد أن حاصر جنود في الجيش الفندق الذي كان ينزل به في العاصمة كولومبو. كما أعلن عزمه الطعن في النتائج أمام القضاء. وأشادت الولايات المتحدة في بيان بسير الانتخابات التي خشي كثيرون من أن تشوبها أعمال عنف بعد حملة انتخابية دموية قتل فيها خمسة أشخاص. ولاحظ مراقبون بضع مخالفات، ولم تقع أحداث عنف كبيرة.
إنقاذ فتاة بعد 15 يوما من الزلزال في هايتي
* بورت أوبرنس - «الشرق الأوسط»: تم إنقاذ فتاة مراهقة أول من أمس من تحت أنقاض منزل في بورت أوبرنس بعد مضي 15 يوما على زلزال هايتي المدمر. وكانت تعاني من جفاف حاد، ويبدو أنها مصابة في ساقها، ولكنها كانت واعية حينما أخرجها من الحطام عمال الإنقاذ الفرنسيون والهايتيون. وقالوا إنهم يتوقعون أن تبقى على قيد الحياة.
وقال عامل الإنقاذ جيه بي مالاغان: «لا أدري كيف أمكنها الصمود كل هذا الوقت! إنها معجزة!». وقال إن الفتاة التي تدعي دارلين ويعتقد أن عمرها 16 عاما، سعيدة وتشعر بالصدمة وتصرخ. وقال ستيفان ساداك العضو في فريق الإنقاذ الفرنسي، لوكالة «رويترز»، إن شخصا سمع صوتها وطلب من عمال الصليب الأحمر المحلي والحماية المدنية إرسال عمال إلى المكان. وكانت الفتاة محصورة بين جدار منهار وباب في حطام منزلها بالقرب من مدرسة في عاصمة هايتي. وأضاف ساداك: «تمكنت من البقاء على قيد الحياة لأن الحطام لم يسحقها، وكان هناك مكان يمكنها أن تتمدد فيه».
الاتحاد الأفريقي يطالب غينيا بإجراء انتخابات خلال 6 أشهر
* أديس أبابا - لندن - «الشرق الأوسط»: دعا الاتحاد الأفريقي، المجلس العسكري الحاكم في غينيا إلى إجراء انتخابات في غضون ستة أشهر.
وتضغط الجهات المانحة على غينيا لإجراء أول انتخابات ديمقراطية منذ تولي موسى داديس كمارا السلطة خلال انقلاب في ديسمبر (كانون الأول) 2008. وقالت مجموعة الاتصال الدولية بشأن غينيا، وهي مجموعة تابعة للاتحاد الأفريقي، مساء أول من أمس: «نحث كل الأطراف المعنية في أزمة غينيا على المسارعة بتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على قيادة البلاد نحو إعادة النظام الدستوري من خلال إجراء انتخابات نزيهة وشفافة خلال الأشهر الستة المقبلة».
وتتكون مجموعة الاتصال الدولية بشأن غينيا من دبلوماسيين أفارقة ودوليين. والأسبوع الماضي عيّن المجلس العسكري في غينيا جان ماري دوريه رئيسا للوزراء في حكومة انتقالية مكلفة بإعادة الحكم المدني.