خطة أميركية بريطانية لدعم اليمن ماليا.. وزيادة القوات الخاصة

تتضمن زيادة عمليات طائرات «بريديتور» تحمل صواريخ «جهنم»

TT

ذكرت مصادر أمنية في واشنطن ان الولايات المتحدة وبريطانيا اتفقتا على التعاون لمساعدة اليمن في الحرب ضد الإرهاب، في وقت قررت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مضاعفة عدد القوات العسكرية المتخصصة في الحرب غير النظامية الموجودة في اليمن ودعمه ماليا. ويتضمن القرار زيادة المساعدات اللوجستية والاستخبارية للقوات اليمنية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمنيين أن البنتاغون أرسل مزيدا من القوات الخاصة إلى اليمن لمساعدته في الحرب ضد الإرهاب وذلك بتدريب العسكريين اليمنيين, وأنه وضع خطة لزيادة التعاون مع العسكريين في هذا المجال. ولم يحدد مسؤول في البنتاغون تحدث للصحيفة، طلب عدم نشر اسمه، عدد العسكريين الأميركيين الجدد، لكنه قال إنه ربما سيكون ضعف، أو أضعاف، المائتي عسكري أميركي الموجودين هناك في الوقت الحاضر. وأشار المسؤول إلى زيادة عمليات طائرات «بريديتور» (دون طيار) التي تحمل صواريخ «هيل فايار» (نار الجحيم) في اليمن. وقال مسؤولون عسكريون إن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس إنشاء صندوق خاص لتجهيز قوات الأمن اليمنية ودعمها وتدريبها من أجل مكافحة «القاعدة».