الحوثيون يقبلون شروط اليمن لوقف الحرب

قيادي يمني لـ «الشرق الأوسط»: لا حوار إلا بعد إلقاء السلاح

TT

أعلن زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، مساء أمس، التزامه بالشروط الخمسة التي وضعتها السلطات اليمنية لوقف الحرب في محافظة صعدة ضد تمردهم, لكنه في المقابل وضع شرطا بوقف «العدوان» اولا. وقال الحوثي في تسجيل صوتي وزعه مكتبه وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن هذه المبادرة تنطلق من «الحرص على حقن الدماء» وعلى «الإسهام في تفادي الوضع الكارثي للبلد»، حسب قوله، وكذا الحرص على وقف ما وصفه بحالة «الإبادة التي يتعرض لها المدنيون».

وأضاف أنهم يجددون «القبول» بالنقاط الخمس أو الست التي تطرحها السلطات اليمنية لوقف الحرب في صعدة. ولم يقتصر التسجيل الصوتي، فقط، على إعلان المبادرة، لكنه استهله بخطبة سياسية تهاجم الحكومة والجيش اليمني بصورة لاذعة، وتهاجم بصورة، غير مباشرة، قوى إقليمية ودولية.

من جهته قال الدكتور أحمد الأصبحي، عضو مجلس الشورى والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، أن حوارا جانبيا وغير معلن يجري بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة، بهدف الاتفاق على قضايا رئيسية قبل مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، لكنه قال ان لا حوار مع المتمردين الحوثيين إلا بعد إلقاء السلاح. و كشف الأصبحي في حوار مع «الشرق الأوسط»، عددا من القضايا الخلافية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، وطرح أسماء في الخارج قال إنها تعارض الحوار.

وأعلنت لجنة الحوار الوطني في اليمن والمنبثقة عن مجلس الشورى، أمس، تأجيل مؤتمر الحوار الوطني الذي كان مقررا يوم غد الاثنين، إلى أجل غير مسمى، حتى «تستكمل الترتيبات»، وهي المرة الرابعة التي يتم فيها التأجيل.