> تعقيبا على مقال طارق الحميد «طرد الطيارين الروس من إيران؟»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: قضية إخراج الطيارين الروس من طهران ليس له علاقة بالأمور السياسية، بل إنه يرتبط بالجانب الفني للعلاقات التجارية ما بين الدولتين. والحقيقة أن إيران اختارت الاستغناء عن الطيارين الروس بسبب الكوارث التي سببتها طائراتهم للإيرانيين. إن بقاء تلك الطائرات يعني انتحار وإصرار الحكومة على الخطأ، كما أن الروس كانوا يلعبون على الحبال. فهم إلى الآن يعطون تعهدا واضحا عن افتتاح محطتهم النووية في بوشهر، ولم يسلموا منظومة «إس 300» رغم استلامهم للمبالغ الإيرانية.
سمير الربيعي - إيران [email protected]