انطلقت في منطقة القصيم السعودية مساء أمس، فعاليات مهرجان «الكليجا» والمنتجات الشعبية الـ31، وسط مشاركات عدة تنوعت بين منتجات شعبية وأنشطة اجتماعية وثقافية، جعلت من المهرجان محط أنظار كثيرين قدموا للاحتفاء بالمنتج الغذائي الشعبي الأشهر في منطقتهم بعد التمور. وقص شريط حفل افتتاح المهرجان الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في القصيم، ليعطي الإذن بانطلاق مهرجان «الكليجا» والمنتجات الشعبية الـ31، الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم والهيئة العامة للسياحة والآثار وجمعية «حرفة» التعاونية بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.
وشملت العروض التي ضمتها أرض المهرجان، عروض الشركات المنتجة والجمعيات الخيرة، وضمت ساحة «الوسعة» عرض المنتجات الشعبية وركن جمعية «بسلم» التي تعنى برعاية أسر مرضى السرطان في السعودية، إلى جانب عروض المنتجات الشعبية في «قبة رشيد»، وما تقدمه أيضا قاعة «إبداعات قصيمية» وقاعة «القراية»، والمعرض التشكيلي والصور الفوتوغرافية الذي يقيمه مركز سيدات الأعمال في الغرفة التجارية.
وقال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم: «اتضح من خلال هذا المهرجان المنهج الواضح والمسيرة المباركة للعمل الدؤوب الذي ننشده جميعا في مجالات عدة، ومن أهم الأمور التي لاحظناها هذا المساء أن هناك أيادي وأسرا تبارت في تقديم منتجاتها. وأعتقد، ولله الحمد، أنها وصلت إلى مستوى جيد ونتمنى لهذا المهرجان أن يواصل مسيرته في الأعوام القادمة متطورا ومتفوقا إلى الأفضل والأحسن».
وأشار الأمير فيصل بن بندر بعد أن سلم الدروع التذكارية لرعاة المهرجان والداعمين، إلى أن المهرجان حقق المعادلة التي يرجى من خلالها أن يتم التوفيق نحو مسيرة طيبة لتحقيق تطلعات القيادة، مضيفا بقوله: «نحن شاهدنا هذا المساء أعمالا جيدة ولكن الجميل أن يصاحبها نوع من التعاون والتكامل الجيد».
وحول جمعية «حرفة» قال أمير منطقة القصيم: «تعتبر جمعية (حرفة) الجمعية التعاونية النسائية الأولى على مستوى المملكة