تحد عراقي كبير

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «ثبات ومناورات ما بعد الانتخابات العراقية»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن حرب الانتخابات وضعت أوزارها بعد جهد جهيد، وتمت المشاركة فيها بنسبة عالية، على الرغم من قصف الهاونات، ومضايقات العناصر الحكومية، والحرب النفسية التي شنتها الحكومة والمفوضية المسؤولة عن الانتخابات، ضد مكون واحد لأسباب طائفية معروفة. وقد صوت أبناء هذا التيار من دون حساسية وبتجرد لقائمة الدكتور علاوي وحسن العلوي والهاشمي، الذين يمثلون التيار المعتدل الأقرب إلى النهج الليبرالي. أما في جنوب العراق، فقد صوت المثقفون والعروبيون أيضا لعلاوي على الرغم من حملات التثقيف التي انطلقت باسم المرجعية، والهدايا التي منحت، وصرف أموال طائلة لشراء الذمم، وعلى الرغم من الخروقات الكثيرة التي تم تثبيتها.

محمد مناف - الإمارات [email protected]