أكدت رئاسة إقليم كردستان تمسكها بالدستور الاتحادي للعراق وبالأخوة العربية الكردية، منددة بـ«إثارة النزعة الشوفينية والاستعلاء القومي، وما يروجه البعض من احتكار تمثيل هوية العراق بتولي شخصية عربية رأس السلطة» مؤكدة أن «الدستور العراقي حدد بوضوح هوية العراق وطبيعة نظامه وحقوق وواجبات مواطنيه، وكفل بالمادة 14 المساواة التامة بين العراقيين من دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل».
جاء ذلك في تصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان ردا على طروحات بعض الأطراف العراقية فيما يتعلق بترشيح الرئيس طالباني لولاية ثانية في العراق. وقال الناطق في تصريحه «إن الدستور حدد بوضوح هوية العراق وطبيعة نظامه وحقوق وواجبات مواطنيه.. واشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية في المادة (68) أن يكون عراقيا بالولادة من أبوين عراقيين، دون أي اشتراط قومي أو ديني أو سواه، وخلافا لهذه النصوص الدستورية يطالب البعض ممن يروجون لاحتكار تمثيل هوية العراق أن تتولى شخصية عربية رأس السلطة، معتبرين تولي كردي لهذا الموقع تعارضا مخلا بهوية العراق (العربية) ووضع الأمور في غير نصابها الصحيح». وأضاف البيان «إننا نعيد التأكيد على ترشيح الرئيس جلال طالباني لدورة رئاسية ثانية منطلقين من حق تمثيل الشعب الكردي كقومية رئيسية ثانية».
من ناحية ثانية، التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالسفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل. ونقل بيان رئاسي من إقليم كردستان أن «الرئيس بارزاني والسفير الأميركي تبادلا وجهات النظر حول كيفية تشكيل الحكومة العراقية القادمة بعد صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الشهر الحالي».