ساد الإحباط في كل شيء ميلاني أول من أمس بعد الخسارة الساحقة من مانشستر يونايتد 0 - 4 والخروج المذل من الشامبيونزليغ.. فبعد تسلحهم بتفاؤل شديد يشبه تفاؤل أوباما في الانتخابات الأميركية الأخيرة قبل تلك المهمة شبه المستحيلة (الفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة غير مسبوقة في تاريخ لقاءات الفريقين)، وجد لاعبو الميلان أنفسهم في جو كان من الممكن أن يصبح ملحميا لو أن جماهير اليونايتد اكتفت باحتفال مهذب من الدقيقة الأولى حتى الدقيقة الأخيرة.. لقد كان هناك جو من الهوس الجماعي مسبقا في لاكورونيا (2004) وأكثر من ذلك في إسطنبول (2005)، وكانت تلك المهام مهام معكوسة حقا، لكن ما حدث في مانشستر باختصار كان نهاية حلم لم تجرؤ الجماهير حتى على أن تحلم به بالكامل.. لم يحدث شيء خطير بالأمس، لقد أدرك الميلان حدوده ببساطة.