> تعقيبا على خبر «رئيس الدائرة السياسية للحزب اليمني الحاكم: لا يوجد حق فك ارتباط أو انفصال باتفاق الوحدة»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن من يتابع آراء ومقالات ولقاءات السياسيين، يجد أن الواقع أفرز في اليمن تصنيفا طبيعيا وتقسيما مفهوما بين شمال وجنوب، في كيانين منفصلين ومستقلين كما هما في الحقيقة والتاريخ والانتماء والهوية. ولهذا من الصعب دمج كيانين متنافرين مختلفين في كيان واحد، لأن ذلك سيقود إلى الفشل حتما. وهذا ما حدث بعد قيام الوحدة اليمنية التي لم تكن أكثر من عملية ضم شمالية إلى الجنوب استخدمت فيها القوة العسكرية.
أحمد أبو مازن [email protected]