> تعقيبا على خبر «مصادر إسرائيلية: بايدن يقترح 3 مسارات للتفاوض.. غير مباشرة وأخرى ميدانية وثالثة سرية بين أبو مازن ونتنياهو»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: إنه لا ينبغي انتظار مجيء الفرج على يد بايدن؛ لأن الأجندة الخاصة قد أمليت عليه سلفا. وها هو قد جاب إسرائيل لكي ينال البركة من حاخاماتها ورؤسائها الحاليين والسابقين. لقد فقد بايدن حياده حتى قبل أن يبدأ جولته. لقد باتت المؤسسة الأميركية بحكامها جميعا، سابقين وحاليين، منحازة إلى إسرائيل بشكل ظاهر وواضح. بينما يبحث العرب والفلسطينيون عن حل لدى المؤسسة الأميركية سعيا وراء الحل. أعتقد أننا بتنا واقفين وسط دائرة مغلقة لا مخرج منها، وأن لا حلول لدى بايدن بعيدا عما يقوله عن خطط ثلاثية ورباعية وخماسية وعشرية. فالمؤسسة الأميركية إن أرادت الحل فسيتم رغم أنف الجميع.
د. أسامة حجازي المسدي - العراق [email protected]