جامعة جازان تحتضن أول مؤتمر للتعليم الطبي في مطلع أبريل المقبل

بمشاركة رواد في مجال الطب ومؤسسات تعليمية طبية عالمية

TT

تحتضن جامعة جازان، جنوبي السعودية، المؤتمر الطبي العالمي الأول للتعليم الطبي في الفترة من 6-8 أبريل (نيسان)، الذي تنظمه كلية الطب بالجامعة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للتعليم الطبي، وبرعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان.

وأوضح الدكتور محمد بن علي آل هيازع، مدير جامعة جازان، أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث يشارك فيه باحثون من بلدان العالم كافة، ويعد الفرصة الأولى التي يلتقي فيها أكثر من 13 رائدا ومؤسسة للتعليم الطبي في العالم، بحضور جميع عمداء كليات الطب بالجامعات السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مشاركين وضيوف من عدد من الدول الأوروبية والأميركيتين الشمالية والجنوبية ودول شرق آسيا، كالصين واليابان وكوريا وأستراليا. وأضاف مدير الجامعة أن المؤتمر يهدف إلى عرض المستجدات في مجال التعليم الطبي عالميا، وتبادل الخبرات بين ممثلي الجهات المشاركة، والاستفادة من تجارب الخبراء في مجال التعليم الطبي. من جانب آخر، قال الدكتور حسين بن محمد عقيلي، عميد كلية الطب بجامعة جازان ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: «إن المؤتمر يتضمن ورش عمل تعليمية ويتناول عدة محاور من أهمها: محور التعليم الطبي المسند، وطرق تقويم الطلاب، والتعليم الطبي المبنى على المجتمع، ومناقشة الجودة في التعليم الطبي». وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يعتبر حدثا علميا هو الأكبر محليا وإقليميا في مجال التعليم الطبي، إضافة إلى أنه يعد محكا حقيقيا لكلية الطب بالجامعة السعودية الناشئة، التي لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات.

وقال رئيس اللجنة إن جامعة جازان قد أولت جل اهتمامها لإثراء البحث العلمي في سبيل تطوير التعليم والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية المرموقة، مؤكدا أن المؤتمر يأتي ضمن رسالة الكلية التي تضع تطوير التعليم الطبي في المملكة أحد أهم أولوياتها.

يذكر أن كلية الطب بجامعة جازان قد حققت عددا من المنجزات، من أهمها حصولها على شهادة الـ«آيزو» العالمية في أقسامها ووحداتها كافة، باعتبارها الكلية السعودية الأولى التي تحقق لها ذلك المنجز في الفترة الأخيرة، فهي أول كلية طب في السعودية تدرب طلابها كل صيف في المستشفيات الأميركية من خلال اتفاقية تعاون مع جامعة إلينوي بشيكاغو، كما منح الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، 3 من طلابها فرصة المشاركة معه في غرفة العمليات لفصل التوأم السيامي المصري، كأول جامعة سعودية طلابها يشاركون الربيعة في إنجاز يسجل باسم الوطن.