كان الإخفاق على المستوى الأوروبي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي والخروج المبكر من دور ثمن نهائي «الشامبيونز ليغ» كبيرا، لكنه الإخفاق الذي، بعيدا عن الـ4 أهداف التي سكنت شباك الميلان في أولترافورد، قد يكون مفيدا من أجل القليل من الوضوح بشأن خطط النادي المستقبلية، لكن ذلك لا بد أن لا يكون معوقا بشأن الرغبة في التجديد لليوناردو.
الميلان في حاجة إلى وجوه جديدة وقد حاول المدير الفني إدخال كل ما كان متاحا أمامه هذا الموسم والنتائج كانت إيجابية. إذن، الانطلاق يكون من أولدترافورد، من خلال التفكير في الحفاظ على المركز الثاني في الدوري. وفي الوقت الحالي نجد الميلان مطمئنا بالقدر الكافي، فالفارق كبير بينه وبين الرابع في الترتيب (9 نقاط)، ومن المعروف أن الفرق الكبرى بإمكانها التخطيط أفضل وهي تنظر إلى «الشامبيونز ليغ» وسيتعين على الميلان اتخاذ قرارات صعبة فهناك الكثير من اللاعبين عقودهم مستمرة مع النادي حتى 2011، وسيكون مهما تحديد المستقبل قبل فقدانهم من دون أي مقابل. والطريق يبدو ممهدا وهو التخلي عن اللاعبين أصحاب المرتبات المليونية والانطلاق من جديد دون أن ننسى الحاضر، لأنه ليس بإمكان أي ناد لديه رصيد من الإنجازات مثل الميلان أن يسمح بذلك.