* تعقيبا على مقال مأمون فندي «يتجسسون علينا بفلوسنا!»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: ليس من الإنصاف، بل ومن الخطأ التقليل من أهمية الإنجاز الذي حققته شرطة دبي بكشفها جريمة اغتيال المبحوح وغيرها مما ارتكب من جرائم، بحجة أن أدوات كشف الجرائم صناعة خارجية، وأنها ذات حدين، وتمت بأموال غربية. استنتاج غريب فعلا! فهل يخبرنا الكاتب، ما إذا كان الهاتف الجوال الذي يحمله وطني الصنع مثلا؟! ثم ماذا عن السلاح الكائن بحوزة معظم الدول العربية، وما بها من سيارات ومكيفات وغير ذلك؟! مقال غريب ومبررات أكثر غرابة! إن ما قامت به دبي يسجل لها لا عليها، وتستحق عليه كل الشكر والتقدير.
خضر إبراهيم حرز الله - السعودية [email protected]