تحولت رغبة فوج من السياح الفرنسيين في قضاء أيام جميلة في مدينة مراكش المغربية إلى كابوس بعد أن لقيت سائحة مصرعها، وأصيب 18 شخصا بجروح، إصابة أغلبهم خطيرة، في حادث اصطدام وقع الليلة قبل الماضية، بين حافلة للنقل داخل المدينة، وحافلة للنقل السياحي.
وعلم أن الضحية مواطنة فرنسية، في عقدها الرابع، وأن 11 جريحا ما زالوا يرقدون في مستشفى ابن طفيل في المدينة، إصاباتهم حرجة، بينهم فرنسيون ومغاربة من ركاب الحافلتين، فيما غادر الباقون المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.
ووقع الاصطدام بالقرب من منطقة المطار، بعد خروج حافلة النقل السياحي من مطار مراكش المنارة مباشرة، متجهة بركابها نحو مقر إقامتهم.
وهرعت إلى مكان الحادث السلطات وعناصر الوقاية المدنية، من أجل الإشراف على عمليات الإسعاف والإنقاذ.
وقال شهود عيان إن سبب الحادث مرده إلى السرعة والتجاوز من طرف حافلة النقل الحضري، التابعة لشركة «ألزا»، في منطقة مطار المنارة، التي تشهد ضغطا وحركة كبيرة على مستوى حركة المرور.
ويأتي حادث الاصطدام بين الحافلتين بعد سلسلة حوادث شهدتها المدينة الحمراء، خلفت عددا من الجرحى والقتلى.