المستوطنون يقتلعون 40 زيتونة في منطقة نابلس
* لندن - «الشرق الأوسط»: اقتلع عشرات المستوطنين، فجر أمس، أكثر من 40 شجرة زيتون قديمة في قرية قريوت، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. وأفاد رئيس المجلس قروي لقريوت، عبد الناصر القريوتي، أن عشرات المستوطنين من مستوطنة «عاليه» قاموا، فجر أمس، بتقطيع 40 شجرة زيتون قديمة، في منطقة البطيشة غرب القرية. واستيقظ أهالي القرية فجرا ليشاهدوا أشجارهم مقتلعة ومقطعة. وأوضح القريوتي أن الأشجار تعود ملكيتها إلى عدد من أهالي القرية.
حزب التحرير ينتقد تعيين امرأة في حكومة هنية المقالة
* لندن - «الشرق الأوسط»: انتقد حزب التحرير الإسلامي في فلسطين، أمس، إعلان رئيس وزراء الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، تعيين امرأة في منصب وزير في حكومته. وقال الحزب في بيان صحافي: «إن إعلان رئيس سلطة غزة عن تعيينه امرأة في منصب وزير في الحكومة، التي قامت في غزة على نمط الحكومات الرأسمالية، ويكون فيها الوزير في منصب الحكم، إنما هو مخالفة صريحة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، أي إنه لا يجوز تولي المرأة لأي منصب في الحكم، فكيف إن كان الحكم قائما على النمط الغربي المخالف للإسلام؟ ففي النمط الغربي يقسم الحكم إلى ثلاث سلطات: السلطة القضائية، والسلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، المكونة من الوزراء ورئيسهم».
وتابع البيان: «ألا يكفي هذه السلطة أنها تشكلت ليس فقط على غرار الأنظمة الغربية المخالفة للإسلام، وليس فقط بناء على اتفاقية أوسلو الباطلة، التي اعترفت بكيان يهود، وأقرته على احتلاله لأرض فلسطين، بل تزيد على ذلك بمحاولتها السير في ركاب الغرب وثقافته؟».
«الأونروا»: الوضع الإنساني في غزة يصل حد الأزمة البشرية
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: بلغ الوضع الإنساني في قطاع غزة حد الأزمة البشرية، حسب توصيف المفوض الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليبو غراندي، في أول إطلالة صحافية له في نيويورك.
ورأى غراندي، أن الوضع يتدهور بسرعة جرّاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ ألف يوم. ويعتبر أن هذا الأمر يسهم في تكسب السوق السوداء على حساب المحتاجين، بينما يقف المجتمع الدولي عاجزا عن تلبية احتياجاتهم المتزايدة مع كل مواجهة عسكرية أو من دونها.
ونفى المسؤول الدولي أن تكون الدول العربية متقاعسة في تلبية احتياجات الفلسطينيين، على الرغم من أن الجانب الأكبر من برنامج التمويل للوكالة نفسها يأتي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأكد أن المتبرّعين العرب كانوا أسخياء باستمرار، وأحيانا يلبّون النداءات بالكامل قبل أن تسهم دول أخرى في برامج الوكالة. وأشار إلى أنه ينوي المشاركة في القمة العربية المقبلة في طرابلس، من أجل حثّ العرب على الإسهام المنتظم في الميزانية العامة.
نجاة رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق من موت محتم
* رام الله - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر إسرائيلية أن الوزير ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، موشية بوغي يعلون، نجا بأعجوبة من موت محقق، بعد أن اندلعت النار في سيارته خلال توقفها في مستوطنة بيت آرية، القريبة من القدس المحتلة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن يعلون لم يصب، ولكن سيارته احترقت بالكامل. وحسب مصادر الشرطة الإسرائيلية، فإن سبب الحريق تماس كهربائي.
والجدير بالذكر أن معظم الفصائل الفلسطينية تعتبر يعلون مطلوبا لها، لارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الإسلامي الإندونيسي الحنبلي يطعن في اعتقاله في غوانتانامو
* لندن - «الشرق الأوسط»: قدم الإسلامي الإندونيسي المعروف بلقب الحنبلي والمعتقل في غوانتانامو منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، الخميس، طعنا لدى القضاء الأميركي في اعتقاله في هذه القاعدة الأميركية. وقرر الحنبلي، واسمه الحقيقي رضوان عصام الدين، الطعن في اعتقاله أمام محكمة مدنية في واشنطن عملا بمبدأ ينص عليه القانون الأنجلوسكسوني. وسمحت المحكمة العليا بموجب قرار صدر عام 2008 لمعتقلي غوانتانامو باللجوء إلى هذا المبدأ. ويشتبه في أن الحنبلي قاد عمليات الجماعة الإسلامية المرتبطة بـ«القاعدة» في جنوب شرقي آسيا حتى نهاية 2002. وتعتبر جاكرتا الحنبلي مدبر اعتداءات بالي التي أوقعت 202 قتيل معظمهم من الأجانب، في أكتوبر (تشرين الأول) 2002، كما أن اسمه مرتبط بالاعتداءات على فندق ماريوت جاكرتا التي أوقعت 12 قتيلا في أغسطس (آب) 2003، وعلى كنائس في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2000 في إندونيسيا (18 قتيلا)، وكذلك بالتخطيط عام 2001 للاعتداء على سفارات الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا في سنغافورة. ونفى الحنبلي كل هذه الاتهامات، مؤكدا أنه غادر الجماعة الإسلامية عام 2000. واعتقل الحنبلي في 14 أغسطس 2003 في تايلاند، واحتجز ثلاث سنوات في السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) قبل نقله إلى غوانتانامو في كوبا في سبتمبر (أيلول) 2006. وهو لا يزال ينتظر محاكمته.
وزير داخلية ألمانيا يسعى لتسوية الخلاف مع المنظمات الإسلامية
* برلين - «الشرق الأوسط»: أبدى وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزير استعداده لتسوية الخلاف مع المنظمات الإسلامية حول النظام الجديد المدرج لمؤتمر الإسلام الألماني. وقال الوزير لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الصادرة أمس إن استبعاد مجلس الإسلام والجمعية الإسلامية «ميلي غوروس» من فعاليات المؤتمر الإسلامي ليس له أي علاقة بالمنظمات الإسلامية الأخرى داخل ألمانيا. وأكد الوزير ترحيبه بهذه المنظمات، واستعداده لمناقشة الانتقادات المختلفة وفي مقدمتها العنصرية وظاهرة الخوف من الإسلام. وكان المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا قد انتقد عدم ضم الوزير هذه الموضوعات ضمن نشاط المؤتمر. وتأتي تصريحات الوزير الألماني المتصالحة قبل اجتماع كبرى المنظمات الإسلامية في ألمانيا أمس لبحث احتمالية انسحابها من «مؤتمر الإسلام الألماني»، الذي تنظمه وزارة الداخلية الألمانية. يذكر أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير استبعد «مجلس الإسلام» من لجنة المؤتمر، معللا قراره بأن الادعاء العام يجري تحريات ضد بعض أعضاء الجمعية الإسلامية «ميلي غوروس»، التي تهيمن على مجلس الإسلام.
الهند تتعهد «بتحرك سريع» إذا تعرضت لهجوم آخر من باكستان
* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: صرح وزير الداخلية الهندي بي شيدامبارام، أمس، بأن بلاده ستتخذ إجراءات «سريعة وحاسمة» إذا شن المتشددون هجوما آخر انطلاقا من الأراضي الباكستانية. وأضاف شيدامبارام في ندوة عقدت في العاصمة الهندية نظمتها مجلة «إنديا توداي»: «إذا استطعنا التحقق بدرجة معقولة من اليقين أن هجوما آخر على الهند انطلق من أراض باكستانية فسنرد بسرعة وبحسم». وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يمكن أن يكون عملا عسكريا، رفض شيدامبارام الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأضاف «يمكنكم أن تطرحوا السؤال فور اتخاذ الإجراء الفوري والحاسم». وقال شيدامبارام إن باكستان كانت جارة صعبة المراس، وكانت كشمير محور المشكلات بين الجارتين الواقعتين جنوب آسيا. وأضاف وزير الداخلية «الدولتان قوتان نوويتان، وليست الحرب خيارا، لذلك يجب أن نتحدث. وفي أوقات أخرى يجب أن نتوخى الحذر». وتابع «حاولنا أن نضع بداية بمحادثات بين وزيري الخارجية، لكن مع الأسف لم يسفر ذلك عن شيء. لكن تم إبلاغي بأننا ما زلنا منفتحين أمام جولة أخرى من المحادثات بين وزيري الخارجية». وكانت الهند وباكستان قد أجرتا محادثات رسمية في فبراير (شباط) الماضي للمرة الأولى منذ الهجوم الذي وقع على مدينة مومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2008. وتقول الهند إن المسلحين العشرة الذين نفذوا هجمات مومباي على مدى ثلاثة أيام هم باكستانيون، وإن الهجوم جرى التخطيط له من قبل منظمة عسكر طيبة ومقرها باكستان.
أوباما يؤجل رحلته إلى إندونيسيا وأستراليا بسبب مشروع الرعاية الصحية
* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيؤخر رحلته إلى إندونيسيا وأستراليا، وذلك حتى يبقى في واشنطن ويواصل العمل بشأن مسعاه لإصلاح أوضاع الرعاية الصحية. وأضاف البيت الأبيض أن أوباما الذي كان مقررا أن يغادر يوم 18 من الشهر الحالي سيغادر بدلا من ذلك يوم 21 مارس (آذار) . وجاء قرار تأخير الرحلة في الوقت الذي يمارس فيه الرئيس ضغوطا على الديمقراطيين لإجراء تصويت نهائي سريع بشأن إصلاح نظام الرعاية الصحية الذي أثار خلافا سياسيا طويلا مع الجمهوريين واستهلك جلسات الكونغرس خلال الأشهر التسعة الماضية.
تقرير دولي يتهم بورما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
* بانكوك – لندن – «الشرق الأوسط»: بات المجلس العسكري في بورما موضوع تقرير قاس أعده أحد خبراء الأمم المتحدة، وتساءل فيه عن إمكانية ارتكاب هذا المجلس جرائم «ضد الإنسانية». وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان توماس أوجيا كوينتانا، في تقرير أعده بعد زيارته الأخيرة إلى بورما، إن «معلومات متطابقة تشير إلى إمكانية إدراج بعض انتهاكات حقوق الإنسان في فئتي الجرائم ضد الإنسانية أو جرائم الحرب» التي حددتها المحكمة الجنائية الدولية. واتهم الدولة البورمية بارتكاب انتهاكات مختلفة كعمليات الاغتصاب والأعمال الشاقة واضطهاد الأقليات، والمعاملة غير الإنسانية للسجناء والأطفال الجنود. ودعا التقرير الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير حازمة.
روسيا تعتزم بناء 16 مفاعلا نوويا في الهند
* نيودلهي – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلن المدير العام للوكالة النووية الروسية «روزاتوم» سيرغي كيرينكو أمس في نيودلهي أن بلاده تعتزم بناء 16 مفاعلا نوويا في ثلاثة مواقع في الهند. وقال كيرينكو الذي يرافق ضمن وفد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في زيارته إلى الهند، إن الاتفاق «ينص على أن يتم في المستقبل بناء ما يصل إلى 16 مفاعلا نوويا في ثلاثة مواقع». وأدلى المسؤول الروسي بهذا التصريح على هامش اجتماع عقده بوتين مع نظيره الهندي مانموهان سينغ، من دون أن يعطي مزيدا من الإيضاحات. وتبني روسيا مفاعلين نوويين في الهند في ولاية تاميل نادو (جنوب). وخلال الزيارة أكد بوتين أن الطاقة النووية هي «أحد مجالات التعاون (الثنائي) الواعد والبالغ الأهمية».
منشق كوبي مضرب عن الطعام يفقد وعيه وينقل للمستشفى
* هافانا – لندن – «الشرق الأوسط»: نقل المنشق الكوبي غوليرمو فاريناس المضرب عن الطعام منذ 15 يوما في منزله في سانتا كلارا (وسط كوبا) إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى المدينة بعدما فقد وعيه لفترة قصيرة. وكان فاريناس الذي يعمل في الصحافة الإلكترونية بدأ إضرابا عن الطعام بعد وفاة السجين السياسي أورلاندو زاباتا (42 عاما) المثيرة للجدل إثر إضراب عن الطعام استمر شهرين ونصف الشهر. ويطالب فاريناس بإطلاق سراح 26 معتقلا سياسيا مرضى. ودان البرلمان الأوروبي أول من أمس موت زاباتا معتبرا أنه «كان يمكن تفاديه» وعبر عن قلقه الكبير على صحة فاريناس.