خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة من العاهل الأردني

استقبل الرئيس البوسني والممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية ورئيس أمن الدولة القطري

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس وزراء الأردن في الرياض أمس (رويترز)
TT

تسلم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وقام بتسليم الرسالة سمير الرفاعي، رئيس وزراء الأردن، خلال استقبال الملك عبد الله له ومرافقيه في مكتبه في الديوان الملكي في قصر اليمامة، أمس.

ونقل الرفاعي لخادم الحرمين الشريفين تحيات الملك عبد الله الثاني وتقديره، فيما حمله الملك عبد الله بن عبد العزيز تحياته وتقديره لملك الأردن. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين.

كما استقبل خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه في الديوان الملكي في قصر اليمامة، ألكسندر سلطانوف، الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط، نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، والوفد المرافق له.

ونقل سلطانوف لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال، تحيات وتقدير الرئيس ديمتري ميدفيديف، رئيس روسيا الاتحادية، وفلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الروسي، فيما حمله الملك عبد الله تحياته وتقديره للقيادة الروسية. بعد ذلك جرى استعراض عدد من القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما استقبل خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه في الديوان الملكي في قصر اليمامة، الرئيس الدكتور حارث سيلاجيتش، رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، والوفد المرافق له.

وقد رحب خادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال، بالرئيس البوسني، متمنيا له طيب الإقامة في السعودية.

من جهته، عبر الرئيس البوسني عن سروره بزيارة السعودية، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال، وكرم الضيافة في المملكة.

عقب ذلك جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية.

حضر الاستقبالات الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين.

من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه في الديوان الملكي في قصر اليمامة، عددا من الأمراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى جمع من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه. كما استقبل الملك عبد الله، رئيس أمن الدولة القطري، محمد المسند.

إلى ذلك، تبدأ اليوم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، فعاليات اللقاء الثاني للندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات، التي تنظمها وزارة التعليم العالي السعودية بالشراكة مع جامعة السوربون في باريس، وتستمر يومين.

ويشارك في المنتدى عدد كبير من الأكاديميين والباحثين المتميزين في الجامعات السعودية والفرنسية، في مقر جامعة السوربون، في باريس.

وقال الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي «بناء على رؤية خادم الحرمين الشريفين، التي تنادي بوجوب، بل وحتمية الحوار بين الحضارات، انطلاقا من الإيمان بالله، وطاعة لأوامره، بأن نتعاون على البر والتقوى، فهو الذي خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف، وليس هناك من سبيل أيسر لتحقيق التعارف من الحوار، تعزيزا لأواصر التقارب بين الأمم والشعوب، وتأكيدا لقيم السلام والعدل والتكافل وحفظ كرامة الإنسان، وبناء على تلك الشواهد والحقائق التي لا تملك البداهة إلا الإذعان لها، فقد تبنت وزارة التعليم العالي إنشاء منتدى للحوار في الوسط الأكاديمي خاصة، وذلك بعقد لقاءات دورية بين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في المملكة ومثيلاتها في فرنسا، لإتاحة ساحات الحوار بينها، وإثراء سبله وتعميق رؤى التوجه لخدمة السلام والعدل العالمي والتعايش السلمي، بمشاركة الأساتذة والعلماء السعوديين والفرنسيين».

وأشار العنقري إلى أن المنتدى يسعى لتحقيق أهداف محددة، منها بحث القيم الكفيلة بالمحافظة على كرامة الإنسان، وإرساء قواعد وأسس واضحة، شريطة أن يتفق الجميع عليها، ولا يحيد عنها الحوار، وتوفير سبل إجرائية قابلة للتنفيذ، حتى يؤتي الحوار ثماره ويحقق النتائج المرجوة.

وأضاف الوزير العنقري أن هذه الندوة تعمل على تفعيل الساحات المشتركة بين الجامعات في السعودية وفرنسا، وتنمية سبل الحوار وتعميقه بين الأكاديميين والمختصين، ودعم تواصلهم الثقافي والعلمي بالبحوث والدراسات المختلفة.