عواقب التزوير الانتخابي

TT

* تعقيبا على خبر «مراقب لـ(الشرق الأوسط): وجود الجلبي قرب مركز العد وراء تأجيل إعلان النتائج الأولية للانتخابات»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن مآسي العراقيين امتدت إلى صناديق الاقتراع، بعد أن قروا عينا بسقوط نظام صدام حسين، وانتهاء واحد من أكثر الفصول في تاريخ العراق دموية. تدرك الكتل السياسية المسيطرة على المشهد السياسي في الساحة العراقية، ممن تم اختيارهم من قِبل بريمر بعد الاحتلال، عواقب تزوير الانتخابات على مستقبل بلدهم. وهم من كان يتهم النظام السابق، بسبب تزويره الانتخابات، وتغييبه الأحزاب والقضاء على أدوارها. كمتابع عربي، أخشى أن تسيطر على المشهد السياسي في العراق، أسماء وشخصيات بالطريقة التي كانت عليها الأمور في زمن النظام السابق، حيث الانتخابات هي مجرد استهلاك للرأي العام من دون السماح بظهور وجوه جديدة.

ماجد عبد الله - الولايات المتحدة [email protected]