الخفجي تخطف أول جائزة شهرية ضمن حملة «الشرق الأوسط»

تجديد اشتراك الراشد يبهج أبناءه الـ5 بالفوز بـ«بي إم دبليو».. ومكة تفوز بالسيارة الأسبوعية الـ4

الراشد يتوسط صالح الدويس نائب المدير العام، وعبد الإله الربيعة مدير التسويق في «الاقتصادية» أثناء تسليمه الجائزة الشهرية (تصوير: أحمد فتحي)
TT

خطف مشترك من محافظة الخفجي (أقصى شمال شرقي السعودية) أول جائزة شهرية لحملة «الشرق الأوسط» (جريدة العرب الدولية وإحدى مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر) لهذا العام، حيث حاز على سيارة «بي إم دبليو إكس 5» الفاخرة.

واعتبر سليمان بن عبد العزيز بن محمد الراشد، الذي يعمل في الإدارة المالية والميزانية في شركة «عمليات الخفجي» المشتركة منذ 28 عاما، أن فوزه بالجائزة الشهرية الأولى لحملة الاشتراكات في «الشرق الأوسط» وبقية مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» مفاجأة سعيدة له ولأسرته وأولاده الخمسة.

في المقابل، سحب سليمان الراشد الفائز بالجائزة الشهرية اسم خالد عمر باحاذق  من مكة المكرمة ليكون الفائز بالجائزة الأسبوعية، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) موديل 2010، وهي السيارة الرابعة في الجوائز الأسبوعية منذ انطلاقة الحملة، وسيتم تسلم الفائز الجائزة الأسبوع المقبل.

وكانت «الشرق الأوسط» قد أطلقت الحملة الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) لعام 2010 في كل أسبوع طوال الحملة، إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو X5» لعام 2010 يسحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى، وهي من نوع «بي إم دبليو سيريس 7» (SERIES 7) لعام 2010، أيضا سيتم السحب عليها في نهاية الحملة.

وتتضمن الحملة تخفيضا على أسعار الاشتراكات في «الشرق الأوسط» وبقية مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، ربطتها بكوبونات تخول دخول المشترك للسحب، وبالتالي تضاعف فرصته في الفوز بالجائزة.

وقال الراشد لـ«الشرق الأوسط» عقب تسلمه جائزته السيارة «بي إم دبليو x5»: «لم أدر أن تمديد اشتراكي في جريدة «الشرق الأوسط» في شهر فبراير (شباط) الماضي سيقودني للفوز بالجائزة، خاصة إنني لا أشارك كثيرا في المسابقات ولم يسبق أن فزت بجائزة من قبل»، موضحا أنه من قراء «الشرق الأوسط» منذ صدورها ويشترك فيها بشكل متواصل منذ 3 سنوات.

وأضاف الراشد أنه من الطريف واللافت عندما تلقى الاتصال بالفوز، كان يهم للاتصال بشركة التوزيع لكي يطلب إيصال الجريدة في وقت مبكر، بيد أنهم فاجأوه بالاتصال والإبلاغ بفوزه بأول جائزة شهرية في السحب الشهري ضمن حملة «الشرق الأوسط»، مما أنساه المطالبة بإيصال الجريدة مبكرا - على حد قوله.

ويصف الراشد مشاعره عندما تلقى نبأ الفوز، بقوله: «تلقيت نبأ الفوز بالجائزة عقب مكالمة هاتفية عند الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر السبت، ووقتها كنت في المنزل، وأول ما سمع أبنائي وزوجتي الخبر اختلطت المشاعر بالفرحة، خاصة أننا كنا نفكر في شراء سيارة لابني عبد العزيز الذي يدرس إدارة الأعمال في جامعة الملك عبد العزيز بدلا من سيارته القديمة». وأفاد الراشد بأن فوزه بجائزة «الشرق الأوسط» جاء ليزف له بشرى بسيارة لم يكن يفكر في شرائها على الإطلاق لابنه الجامعي، موضحا أنه كان يهم بشراء سيارة أقل سعرا. وزاد الراشد: «إنني أبحث عن جريدة «الشرق الأوسط» خاصة عندما أكون خارج المملكة، حيث إنها تمدني بما أحتاجه من أخبار وسط مشاغل العمل»، مضيفا: «لا أقول هذا بمناسبة فوزي بالجائزة الشهرية الأولى لحملة الاشتراكات لمطبوعات (الشركة السعودية للأبحاث والنشر)، لكن هذه هي الحقيقة وأتابع الكثير من مطبوعات الشركة كـ«الاقتصادية» و«الرياضية» و«سيدتي» و«الرجل» وغيرها». وبين أن الحملة التي شارك فيها عبر الهاتف المجاني والجائزة يعكسان قيمة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» والشركات التابعة لها، مؤكدا أنها تتسم بالشفافية والمصداقية، مشددا على أن فوزه كشف عن حملة حقيقية صادقة وشفافة في السحب على الجوائز الأسبوعية والشهرية.