كان ديدييه دروغبا، مهاجم تشيلسي، هو أول المتضررين من عاصفة خوسيه مورينهو، التي ضربت مدينة لندن مساء الثلاثاء الماضي، حيث قام حكم المباراة بطرد الإيفواري قبل دقائق قليلة من النهاية، وهي البطاقة الثالثة له في دوري أبطال أوروبا. وعليه، سيقوم اللاعب بتطبيق عقوبة الإيقاف لمرحلتين، بالإضافة إلى العقوبة الواقعة عليه بعد حادثة الحكم أوفربو في نهاية مباراة تشيلسي وبرشلونة عام 2009. من جهة ثانية، لحقت بجون تييري أضرار أخرى، حيث تم نقل اللاعب إلى المستشفى بعد انتهاء المباراة مباشرة بعد اصطدامه بجسم صلب أثناء رحيله عن الملعب بصحبة زوجة مواطنه توني، مما تسبب في إصابته بتورم سطحي في إحدى ساقيه. من جهة أخرى، لم يخف الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش شعوره بالغضب حيال إقصاء الفريق من منافسة دوري الأبطال، خاصة أن المعركة انتهت لصالح خصمه اللدود خوسيه مورينهو، على خلفية النزاعات السابقة بينهما التي انتهت بإعفاء البرتغالي من الإدارة الفنية في الفريق. وبعد انتهاء المباراة، نزل أبراموفيتش إلى أرض الملعب، متوجها إلى حجرة الملابس وسط هتافات جماهير الإنتر التي هزت أرجاء المكان، حيث صرح قائلا: «لم يكن يعرف شيئا عن كرة القدم، ولكنه فهم كل شيء الآن»، مشيرا إلى مورينهو، ثم توجه إلى مديره الفني مطالبا بتفسير فوري لهذه الهزيمة المخزية. وفي وقت لاحق، توجه الرئيس إلى مقر النادي، ليتحدث مع لاعبيه، وطالبهم بنسيان الهزيمة أمام الإنتر في أسرع وقت والتركيز على بطولة الدوري ومنافسة كأس إنجلترا.