في البداية التهنئة؛ فقد أتم اللاعب عامه الـ17 منذ يومين، وبعد ذلك التصفيق؛ لأن المهارة لا تساوي شيئا إذا لم يجد المرء استخدامها. وهو يجيد ذلك. إن خوما باباكار ينتمي لمدينة تيس في السنغال، وهو مهاجم راق، مسلم متدين، وقد غير مسار المباراة في استاد سان باولو، عندما خلص جيلاردينو من العمل الشاق وبدأ الهجمة التي أسفرت عن هدف التعادل 1 - 1 والهجمة التي أسفرت عن هدف التقدم 1- 3. «جيلاردينو؟ إنني أدرسه دائما، وهو لاعب فذ». هذا هو باباكار، الذي لعب لأول مرة في دوري الدرجة الأولى قبل بالوتيللي.
«عندما أرى يوفيتش وباباكار يلعبان بهذه الطريقة يرتجف جسدي».. إنها كلمات بانتاليو كورفينو، وهو رجل يصنع مستقبل فريق فيورنتينا. لقد جاء باباكار من مدرسة للكرة في فورتيفينتورا أنشأها فرانكو روندانيني. وقد صرح روندانيني بشأن باباكار: «لقد اكتشفته في أفريقيا وجئت به إلى فورتيفينتورا بفضل قنصل السنغال وتحملت مسؤولية الوصاية عليه في أوروبا. وذات يوم قبل توقيعه للعقد مع كورفينو، ذهب مبعوثون من ناديي ريال مدريد ومانشستر يونايتد إلى والديه، وعرضوا عليهما 600 ألف يورو دون جدوى. وعندما سجل باباكار هدفه الأول مع فريق فيورنتينا في مرمى فريق كييفو بكأس إيطاليا، اتصل بوالديه وهو يبكي من السعادة. وبعد ذلك جعلني أتحدث معهما وقد شكرتهما؛ فهما لم يحنثا بكلمتهما معي ومع نادي فيورنتينا».