أوباما على خطى سلفه

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «هم يقررون»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: إنـ«هم يقررون» فعلا. يقررون مَن يجري انتخابه. وهم يرسمون له ما يفعل، تماما كما حدث لأوباما عند انتخابه. الخطط أعدت سلفا ورسمت مساراتها مسبقا. أوباما خطيب مفوه استطاع أن يدغدغ مشاعر الناخبين ومشاعر العرب وبعض الفئات الأكثر عاطفية من الشعوب. حمل عصاه وذهب إلى تركيا ومصر يدعوهما باسم الإسلام. أثر في مستمعيه عاطفيا، لكن هذا التأثير سرعان ما تبخر. وها هو بعد كل تلك الخطب الرنانة، يتبع خطى جورج بوش الابن، ويكمل ما تركه خلفه من أعمال لم تنجز، بمهمات تم تفصيلها على مقاسات مستشاريه، حيث يؤدي كل منهم عمله حسب القوانين والنظم الثابتة للمصالح الأميركية، ولكن بأسلوبه الخاص.

راشد عبد الرحمن - البحرين [email protected]