أكد مدير ملعب الملك فهد الدولي المهندس سلمان بن نمشان، جاهزية الملعب لاحتضان مواجهة الذهاب لمسابقة كأس الملك للأبطال غدا الثلاثاء بين النصر والهلال، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة عمل مبنية على كل ما تحتاجه المناسبة من اشتراطات حتى يؤدي العمل بالطريقة الصحيحة، وقال إنه سيكون هناك اليوم فرضية إخلاء مع الدفاع المدني في الملعب ذاته وستكون على أساس وجود إخلاء جزئي من المدرجات «ولدينا تنسيق كامل مع قوات المهمات والواجبات الخاصة، على أن يكون هناك فاصل أمني بسيط، ليس خوفا من تصرفات الجماهير، إنما من أجل المحافظة على سلامتهم، ولدينا تنسيق آخر بحيث تكون السلالم الخاصة بالمدرجات خالية مع عدم السماح لأي مشجع بالوقوف عليها».
وواصل: «هذه الخطة يتعامل بها مع كل من رجال الأمن والمنظمين ومجموعة (ماسة) ومكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الرياض، ونضعها على أساس دراسة تمت في السابق، وإذا كان هناك إي قصور أو ملاحظات سيتم تلافيها ونضع لها خطة بديلة لو حصل أي أمر طارئ لا قدر الله».
وأردف النمشان: «أيضا تم التنسيق فيما يخص روابط المشجعين، والكثير لا يعرف أن لرؤسائهم دورا في التنظيم، كونهم يساعدوننا في انضباط الجماهير. ويتم التنسيق أيضا حتى فيما يتعلق بالأهازيج بحيث لا تكون مسيئة إلى الآخرين».
ونفى النمشان تخوفه من حصول أحداث شغب بين الجماهير في المباراة: «أنا متفائل جدا بمباراة مثالية، وهناك تطور ملحوظ في تعامل الجمهور ووعيه ورقيه مع إدارة ملعب الملك فهد، وهذا يعتبر أمرا إيجابيا، وسيكون هناك فاصل أمني بسيط لا يتعدى مترا أو مترين بعكس ما كان في السابق 10 أمتار».
وعن مشكلة الحضور المبكر وفتح الأبواب قبل المباراة بأربع ساعات بعكس ما هو حاصل في الدوريات الأوروبية التي يدخل إليها الجمهور قبل بدئها المباراة بعشر دقائق، أجاب قائلا: «نحتاج إلى وقت حتى ينظم الجمهور نفسه، وحتى تقوم العملية على الوجه المطلوب، فنحن في حاجة إلى 700 منظم في المدرجات.. إذا أردت أن يجلس كل مشجع على كرسيه المحدد وبالرقم الموجود بالتذكرة نفسها، كون الاتحاد الدولي لكرة القدم يشترط على كل 100 متفرج منظم واحد. وأنا مسؤول أمن وسلامة، وأعرف دوري تماما، فمن سيدفع مكافآت 700 منظم؟ كما أن سعر التذكرة في المباريات الأوروبية تصل قيمتها إلى 195 جنيها إسترلينيا، أي ما يقارب 1000 ريال سعودي، بينما التذكرة في الدوري المحلي لدينا لا يتعدى سعرها 20 ريالا. وأنا هنا لا أطالب برفع قيمة التذاكر، ولكن لكل سلعة ثمن».
وواصل بن نمشان حديثه: «في الفترة الحالية بدأنا بخطوة إيجابية وهي تنظيم 1270 مقعدا في المنصة بأرقام المقاعد والتذاكر، وقد نجحنا ولله الحمد في تعميمها. وأود أن أذكر أمرا مهما، وهو أن مشكلة الجماهير الوحيدة هي بحثها عن الجلوس في منتصف المدرجات، وليس لدينا مقاعد تكفي لـ70 ألف متفرج».