رفض لاعب الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي المحترف البرازيلي مارسينهو الآراء التي انتقدته فنيا - حسب رأيه - والتي وصفته بصاحب المستوى الفني المتواضع خلال مشاركته مع الفريق بعد قيده خلال فترة التسجيل الشتوية وقال: «أرحب بالنقد الهادف والذي يأتي من شخص متخصص كأن يكون مدربا له خبرة جيدة أو لاعبا متمرسا وصاحب رؤية واضحة، أو ناقدا يملك أدوات النقد الفنية، إذ ليس من المعقول أن يأتي شخص ما ويقول رأيا غير منصف، أو أن يكتب انتقادا لاذعا لأي لاعب من دون إدراك حقيقي لما يقوله أو يكتبه، فالكلمة التي تخرج من الشخص محسوبة عليه وكأنه تصرف فعلي، وبالتالي فإني أفتح صدري وأرحب بالانتقاد الهادف وأرفض ما سوى ذلك جملة وتفصيلا، ولا أحب أن أخوض في مهاترات إعلامية وأرد على كل ما يكتَب أو من خلال القنوات الفضائية، فأنا واثق بإمكاناتي الفنية وعطائي داخل الملعب. وأحب أن أركز في مباريات فريقي وأن لا أشتت ذهني بمطاردة ما يكتب عني سلبا أو إيجابا، ولأنني محترف متمرس فإني أفضل أن يكون ردي ميدانيا».
ولم يعر البرازيلي الإشاعات، التي تجوب أروقة الأهلي عن نية إدارة النادي إلغاء عقد احترافه وعدم التجديد له، مؤكدا أنه محترف ويتكيف مع كل القرارات والأجواء التي يلعب فيها «لم أكن أتوقع ذات مساء أنني سأحترف في الأهلي، وبالتالي فإنني أتوقع أن يأتي مثل ذاك المساء ويتم إلغاء عقدي، وهذا أمر يعود للجهازين الفني والإداري، وما أنا إلا محترف أخدم الفريق من خلال احترافي في صفوفه، والقرار يعود لهما ومع ذلك أنا راضٍ عن ما قدمته مع الفريق، وما زال لدي الكثير الذي سأقدمه خلال الفترة المقبلة، وحتى تكون في الصورة لم يتم إخطاري بمثل ذلك».
ولم يخف مارسينهو رغبته في الاستمرار، «ما وجدته من تعامل راق وجيد من الجهازين الإداري والفني وزملائي اللاعبين والجماهير الأهلاوية، يجعلني أتمنى الاستمرار مع الفريق موسما آخر، لأنني واثق بأن أزمة الفريق مع الإخفاق ستجد حلا شافيا على يد المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس، وبالتالي فإن عظم الفريق فنيا سيشتد أكثر وسيكون للفريق شأن عظيم» وعن خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض، أبدى البرازيلي ندمه على ذلك، «كم حزنت على فقدان الفريق ألقاب الاستحقاقات المحلية والخارجية، وكم كنت أتمنى أن أسهم مع بقية اللاعبين في إحراز ولو لقب على الأقل، لكن ظروف الفريق والمباريات منعته من ذلك، وأتمنى من كل قلبي أن يستعيد الفريق توهجه في الموسم الرياضي الجديد ويرسم الفرحة على محيا الجماهير الأهلاوية».