عندما أعلنت اللجنة السعودية المختصة بالكشف عن المنشطات إيجابية عينة (فحص) خاصة بالنجم الكروي الدولي (المصري) حسام غالي - لاعب فريق نادي النصر السعودي - وتسرع اللاعب في انتقاد إدارة ناديه، كتبت تحت عنوان «عاوز إيه.. يا غالي؟» منتقدا اللاعب على تسرعه في انتقاده لإدارة ناديه. ليس هذا فحسب، بل زدت عليه «ما هو أهم» مشددا على أن كل التجارب التي اطّلعنا عليها سابقا «في عالم الخيل.. وعالم كرة القدم» السعودية، لم يسبق لها أن جاءت سلبية في العينة الثانية «B» بعدما كانت إيجابية في العينة الأولى «A»؟!
كان وما زال ذلك عن قناعة سابقة مثبتة بالأحداث والأرقام.. لا العواطف والأوهام!
اليوم وبكل الإنصاف والموضوعية والحيادية التامة.. المرتكزة على مخافة الله سبحانه وتعالى في عباده.. لا نتردد في الإعلان عن استعدادنا التام للوقوف خلف ابن غالي «حسام» في تصديه لما اتُّهم فيه من تعاطي منشطات.. سيما وهو ما انفك يصر على أنه مظلوم، إذ لم يتعاطَ أي منشط!
نعم، ما دام المختبر الألماني للمنشطات برّأ ساحة «المصري» غالي من تهمة التعاطي «المنشطاتي»، فأصابع الاتهام موجهة إلى المختبر الماليزي «الآن» متسائلة: أين الخلل؟!
الأسئلة العريضة تتجه صوب لجان الكشف عن المنشطات في دول المنطقة، خصوصا تلك التي ستتعامل مستقبلا مع المختبر الماليزي. هل هذا المختبر محط ثقة، والألماني غير ذلك؟ أم العكس بالعكس؟
نريد جوابا صريحا مريحا.. من جهات الاختصاص.
هل يحسمها.. حسام غالي.. ويصبح في نظر كل المحايدين جدا «غالي» لأنه كشف لنا عن خلل كبير لحق حتى الآن بما لا يقل عن ثلاثة كرويين آخرين في الدوري السعودي؟!
لا يقبل بالظلم على أحد.. إلا من لا يخاف الله.. ولا يحمل من شيم الرجولة والأنفة شيئا.
الرجال الأنقياء (الأقوياء بالله) ينتفضون دائما لرفع الظلم عن الأسوياء.. ونحسب حسام غالي أحدهم!
قضية كبيرة سيدخل فيها اللاعب واتحاد بلاده والنصر السعودي ولجنة المنشطات والاتحاد السعودي لكرة القدم.. قد لا تحل إلا في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، فمن سيبلغنا بآليات الحل «السوي» المنصف للجميع؟!
موسميات
* المنشطات آفة يجب القضاء عليها في كل زمان ومكان، فهي كالمخدرات تماما، ولكن علينا الحذر من إيقاع ضحايا أبرياء!
* نزال النصر بالهلال غدا ينتظر له ثلاثة قوية.. ترى في شباك من؟! شخصيا أربطها بالتشكيل.. دفاعا وهجوما!
* موسم بعد آخر تلعب آخر المباريات دون برنامج واضح المعالم للموسم الجديد.. والوعود تتكرر بذات الأخطاء.
* لعب السعودية مع بطل أوروبا (إسبانيا) في النمسا خطوة في الاتجاه الصحيح يجب عدم التراجع عنها.
* مثقفون هلاليون يسألون رئيسهم المثقف والشاعر: مَن غيّب النشاط الثقافي ومسابقات القرآن يا ريس؟
* إذا لم يفُز الاتحاد على الشباب في مثل هذه الظروف فهو - قطعا - لن يفوز أبدا ولو لعب الليث بالأشبال؟!