ليس لدى الجنرال من يعاتبه

TT

> تعقيبا على خبر «العماد ميشال عون: سلاح حزب الله لإسرائيل.. والجيش للمشكلات الداخلية»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أسأل الجنرال ما إذا كان هجوم حزب الله على بيروت الغربية حربا على إسرائيل؟ أم اعتداء داخليا؟ وما الفائدة التي تعود على لبنان واللبنانيين من تزويد سورية لحزب الله بصواريخ سكود؟ إن ذلك يعني تعرض لبنان وأهله لانتقام أشد مما كان في الحرب الأخيرة. ولنا أن نتخيل عنف انتقام الإسرائيليين إذا ألقي صاروخ سكود على إحدى مدنهم. وهم غالبا ما يصبون جام غضبهم على النساء والأطفال كعادتهم، ما دام المقاتلون الأشاوس غير مرئيين ومختبئين داخل الأنفاق المحصنة، ويتعذر الوصول إليهم. ما وجه البطولة في ذلك؟ في كل دول العالم، وعبر تاريخ البشرية، الجنود هم الذين يعرضون أنفسهم لمخاطر القتال، بينما تعد المخابئ والملاجئ للمدنيين. بينما رأينا العكس في حربي غزة ولبنان، حين يتحول المدنيون إلى وقود للحرب، بينما المقاتلون في مخابئ حصينة.

أكرم الكاتب [email protected]