مصلحة إسرائيل وأصل المشكلة

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «أزمة على النيل»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن لإسرائيل مصلحة فعلية في تضخيم قضية مياه النيل، في سبيل الضغط على شريان حياة مصر، لكن إسرائيل لم تخترع المشكلة قطعا. هذا الموضوع معقد، وله جوانب تاريخية وحقوقية وأخلاقية متشابكة، ولن يفيد فيه الغضب ومغادرة الاجتماع وإطلاق التحذيرات، إذ لا يمكن لدولة المصب، الاستمرار إلى الأبد في الحصول على النسبة الكبرى من مياه النهر، بينما تعاني بقية دول الحوض من نقص المياه. والواقع أن المشكلة أكبر مما تبدو، فخلال 10 سنوات، لن تعود مياه النهر كافية حتى للشرب لقاطني ضفتيه، ناهيك عن احتياجات الري والاستخدامات الأخرى.

حسني الملكة - السعودية [email protected]