متقاعد فرنسي وابنته العاطلة عن العمل يفوزان بالجائزة الكبرى في اليانصيب

المقهى الذي باع التذكرة الرابحة رواده من المهاجرين العرب

TT

فاز رجل وابنته، يتشاركان في شراء بطاقات اليانصيب منذ سنوات، بالجائزة الكبرى للسحب الأسبوعي للوتو الفرنسي، وقدرها 2.5 مليون يورو (3.3 مليون دولار)، ولم تكشف هوية الفائزين اللذين يقيمان في ضاحية باريس الجنوبية. لكن شركة اليانصيب أشارت إلى أن الرجل متقاعد ويشتري بطاقات الحظ منذ إطلاق هذه اللعبة عام 1976، وأن ابنته تبحث عن عمل.

وكانت نتائج السحب قد أُعلنت في العاشر من هذا الشهر وتم تحديد المقهى الذي باع البطاقة الرابحة، لكن الأيام مرت دون أن يتقدم أحد للمطالبة بالمبلغ رغم أن صاحب الدكان علق، حسب العادة، لافتة كبيرة تشير إلى أن الفائز اشترى بطاقته منه. ثم اتصل الفائزان بالشركة وأعربا عن رغبتهما بتسلم المبلغ بدون الظهور أمام وسائل الإعلام، وبكتمان هويتيهما.

وأثار تكتم الفائزين حفيظة رواد المقهى، ومعظمهم من العمال العرب المهاجرين، لأن العادة جرت أن يحضر صاحب الحظ السعيد لكي يدفع أثمان ما يطلبه الزبائن من مشروبات. لكن شركة اليانصيب كشفت أن البنت العاطلة عن العمل والتي فازت بنصف الجائزة، أعربت عن رغبتها في تأسيس شركة للنقل مخصصة للمعاقين.

وسبق للاعبين من المنطقة نفسها، بلدة إيفري، أن حصلا على جوائز كبرى في اللوتو، بينها بطاقة فازت بمبلغ 6 ملايين يورو.