رئيس «الاتصالات السعودية»: 25 مليون مشترك جديد سينضمون سنويا إلى الإنترنت السريع في المنطقة

مؤتمر «سامينا» انعقد في بيروت تحت شعار «ما وراء الاتصال 2010»

TT

توقع رئيس مجموعة «الاتصالات السعودية»، سعود الدويش، نمو «عدد المشتركين في الحزمة العريضة (برودباند) في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 20 في المائة، أي ضعفي النمو المتوقع على المستوى العالمي المتوقع. وهذا يعني انضمام 15 مليون مشترك جديد إلى الإنترنت السريع في عام 2010 و25 مليون مشترك جديد بحلول عام 2013». وأكد، أمام رؤساء ومديرين شاركوا في مؤتمر مجلس «سامينا» للاتصالات الذي انعقد أمس في بيروت تحت شعار «ما وراء الاتصال 2010»، أن «الاتصال يبقى واحدا من الأقطاب الرئيسية في الاقتصاد. كما أن نقل السلع المادية والافتراضية محليا وعالميا كان وسيبقى دائما عنصرا حاسما وأساسيا في تطوّر الاقتصادات والمجتمعات وازدهارها. وفيما نسعى جاهدين إلى مواجهة التحديات في منطقتنا، لضمان حصول المزيد من الناس على أعلى مستويات من النطاقات الترددية (باندويتث) أينما وجدوا وفي أي وقت، نحن في حاجة إلى النظر إلى ما وراء الاتصالات لفهم الحجم الكامل للمهمة المترتبة علينا».

واعتبر أن «تعميم بنى تحتية قادرة على توفير هذا المستوى من الخدمات أمر مكلف جدا، ولذلك فإن تحقيق هذا الهدف يشكل تحديا كبيرا جدا، إذا لم تتضافر الجهود في المنطقة وإذا عملت كل دولة بشكل مستقل ومنفرد. لذلك، يبدو التعاون والقضاء على قلة الفاعلية عنصرين جوهريين». ودعا جميع العاملين في قطاع الاتصالات إلى الانفتاح وبذل المزيد من الجهود والتعاون من أجل الاستفادة من الخبرات وتلافي الأخطاء من أجل تحقيق المزيد من المنجزات.

وناقش مدير تطوير الأعمال لمجموعة «واي ترايب فيليب بيرارد»، خلال المؤتمر الذي ينظمه مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا «سامينا»، مستقبل خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض وخدمة (الواي - ماكس). وتوقع «زيادة الطلب على خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض بنسبة 100% بحلول عام 2020. وقد بدأت خدمة (الواي - ماكس) تلبية هذا الطلب على نطاق عالمي، لكونها معيارا مصدقا من جانب الاتحاد الدولي للاتصالات، مما أدى إلى خفض الأسعار».

وقال: «أثبتت (واي - ماكس) فاعليتها بدليل الدعم الممتاز الذي تتلقاه من البائعين، بالإضافة إلى نضج النظام الإيكولوجي لمعيار (واي - ماكس) بوتيرة أسرع من نضج النظام الإيكولوجي للجيل الثالث (3G) في المرحلة نفسها».