مجموعة تجارية سعودية تدعو إلى تبني استراتيجية لتأهيل الشباب في قطاع التقنية والصيانة

شركة «الحسن غازي إبراهيم شاكر» تعلن تدريب 1500 شاب في 2010

TT

دعت «مجموعة شاكر» السعودية، المتخصصة في قطاع التكييف وتوريد الأجهزة الكهربائية المنزلية، إلى ضرورة تبني استراتيجية وطنية شاملة لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة السعودية في حقل الصيانة والمهن التقنية والفنية، بهدف سد العجز في الكفاءات البشرية والوطنية.

وقالت الشركة في تقرير لها صدر أمس إن تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في المملكة يجب أن يكون بالتحديد في قطاعات التصنيع والصيانة وخدمات البيع وما بعد البيع، خصوصا في حقل الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والتكييف، الذي يعد ضمن القطاعات التجارية الواعدة في المملكة ومن أكثرها نموا.

ودعا حسن شاكر الرئيس التنفيذي لشركة «الحسن غازي إبراهيم شاكر» كبرى الشركات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص إلى اتخاذ زمام المبادرة والعمل على تبني استراتيجية وطنية شاملة يمكن من خلالها تهيئة العوامل الملائمة التي تسمح بتوفير قاعدة من الكفاءات البشرية المؤهلة والمدربة التي تفي باحتياجات القطاع التجاري والصناعي من التقنيين والفنيين، وتسهم في مساندة ممثلي القطاع على تجاوز هذا التحدي الذي يمثل إحدى أهم العقبات أمام النهضة الصناعية في المملكة.

وأشار شاكر إلى الفجوة الكبيرة بين متطلبات قطاع تصنيع وتوريد الأجهزة الكهربائية والتكييف من الأيدي العاملة والمؤهلة ورغبات الشباب السعودي الذي عادة ما يفضل البحث عن الوظائف «الإدارية والمكتبية» ويعزف عن المهن التقنية والفنية.

ولفت أن ذلك العزوف يأتي في وقت يشهد وجود المحفزات المرتبطة بتلك المهن، على اعتبار أنها تمثل العصب الحقيقي لنجاح الشركات وتميزها، لا سيما في ظل ما تشهده السوق السعودية من توجه نحو تطوير حجم النشاط التصنيعي للإلكترونيات والأجهزة الكهربائية، وما يتطلبه ذلك النشاط من توفير البنية البشرية الكفأة والقادرة على تقديم معايير متقدمة من الكفاءة والإنتاجية.

وأكد أن استراتيجية «مجموعة شاكر» لتدريب وتأهيل الكوادر تأتي منسجمة مع أولويات المجموعة وجهودها لخدمة المجتمع، من خلال رفد السوق المحلية بالكفاءات البشرية القادرة على تلبية احتياجات قطاعات الأعمال بكفاءة ومهنية عالية، وإلى مساندة شركاء المجموعة من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة بتدريب منسوبيهم وتأهيلهم بأحدث المعايير المهنية والفنية.