مراهقات سياسية عالية الثمن

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «مصائر الشعوب رهن التقارير الكاذبة»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لماذا نلوم كولن باول، وننسى ما فعله صدام حسين، حين ادعى عبر شاشات التلفاز، بأن هذه الأسلحة سوف تحرق نصف إسرائيل، لكنه عمليا قام بحرق دولة الكويت حين غزاها؟ المراهقة السياسية وعدم الدراية بما تؤول إليه الأمور نتيجة لتصريحات أقل ما توصف به «المراهقة»، يؤدي إلى وقوع كوارث. لماذا نحمل الغرب تبعات تصريحاتنا، ونعطيه المبرر للعدوان بعدم الكف عن الصراخ ليل نهار بأننا قادرون على حرق إسرائيل، في الوقت الذي نعجز فيه عن توفير أبسط المستلزمات الضرورية لشعبنا؟ كفى تهديدا ووعيدا، فنحن لا نملك من تنفيذ تهديداتنا شيئا! خليل برواري – النرويج [email protected]