نجاد يعتزم التوجه إلى نيويورك.. وزوجته تتهم الأمم المتحدة بترويج «الخلاعة»

الخارجية الأميركية: لن نعرقل التأشيرات * شركات هندية تقلص استثماراتها في إيران

TT

أكدت الولايات المتحدة، أمس، أنها «لن تعرقل» طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للحصول على تأشيرة لحضور مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي الأسبوع المقبل في نيويورك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيليب كراولي، بشأن طلب الرئيس الإيراني «لا أعتقد أننا سنعرقل حصوله على تأشيرة دخول», مؤكدا تسلم الطلب صباح أمس.

وكان مسؤولون إيرانيون قالوا لوكالة الصحافة الفرنسية إن أحمدي نجاد سيكون على رأس الوفد الإيراني خلال المؤتمر الذي ينظم في نيويورك من 3 إلى 28 مايو (أيار) المقبل.

وقال دبلوماسي أميركي إن أحمدي نجاد قد يكون الرئيس الوحيد الذي سيشارك في المؤتمر، ويرى أنه أمر «غير معهود».

إلى ذلك اتهمت زوجة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، البلدان الغربية باستخدام الأمم المتحدة لتشجيع العلاقات الجنسية خارج الزواج و«الخلاعة» في البلدان الإسلامية، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس.

وقالت أعظم السادات فرحي في ندوة للمسلمات العالمات، إن «البلدان الغربية تستخدم إطار الأمم المتحدة لتشجيع العلاقات الجنسية غير الشرعية في البلدان الإسلامية من خلال تقديم برامجها غير الملائمة (المتعلقة بالمرأة والعائلة) باعتبارها تقدما ضد التمييز».

في غضون ذلك، قالت مصادر في فيينا، التي زارها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي هذا الأسبوع، إن إيران قدمت عرضا جديدا فيما يتعلق بمبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب إلى وكالة الطاقة الذرية، ولكن من غير المرجح أن يلقى هذا العرض الجديد قبولا وفقا لـ«رويترز». واعتبرته المصادر محاولة جديدة لكسب الوقت من قبل إيران بينما تضغط واشنطن لفرض عقوبات قريبا.

ومع استعداد الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران، قلصت عدة شركات هندية تضطلع بنشاطات تجارية مع قطاع الطاقة الإيراني أو تساعد طهران على إنتاج أو استيراد منتجات بترولية مكررة مثل الغازولين، استثماراتها هناك.