متفائلون بفصل ربيعي هادئ

TT

> أعجبني جدا ما كتبه عثمان ميرغني في مقاله «السودان.. لكي لا يكون الفصل الثاني أشد إيلاما»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، الذي يعكس مدى اهتمام الكاتب بالشأن السوداني، في هذه المرحلة المفصلية والتاريخية من عمر البلاد. من جانبي أقول: إن سودان النخيل والنيل، سودان الإنسان الضارب في حضارته في عمق التاريخ لسبعة آلاف سنة، والوطن الذي عركته التجارب، والبلد الذي عمل كل سكانه بالسياسة، هو ما يجعلنا متفائلين بقدرة ربان السفينة المشير عمر البشير ومن معه، على الخروج بنا إلى بر الأمان. فالبشير هو نفسه من وقف الحرب بين الشمال والجنوب التي استمرت لأكثر من عقدين من الزمان. نظامه تعرض للكثير من المخاطر داخليا وبدعم خارجي، وتجاوزها. نحن أمام امتحان صعب، ولكننا واثقون من أن دعم شرفاء السودان وتكاتف أبنائه سيحفظ وحدته.

عبد المنعم الرفاعي حسين - السودان [email protected]