في استعراض لمكانتها العالمية الصاعدة، افتتحت الصين رسميا «شنغهاي إسكبو 2010»، أمس، بمشاركة 190 دولة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة. وافتتح الرئيس هو جينتاو، بحضور نحو 40 زعيما، المعرض العالمي، الذي ستتواصل نشاطاته على مدى 6 أشهر، ويتوقع منظموه توافد أكثر من 70 مليون زائر إليه.
ويشهد المعرض حضورا مكثفا لغالبية الدول العربية، في مقدمتها السعودية ومصر وفلسطين وسورية والإمارات. ويعد جناح المملكة العربية السعودية ثاني أكبر جناح في المعرض بعد الجناح الصيني، إذ بلغت تكاليفه ما يقارب 250 مليون دولار.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، كان حاضرا بقوة في التحضيرات الأخيرة للمعرض، بسبب خلاف على جدارية في المعرض تظهر القدس المحتلة ممثلة بالحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة والمسجد الأقصى، كجزء من دولة إسرائيل.
وبلغت تكاليف المعرض الذي جرى الإعداد له منذ عام 2004، نحو 45 مليار دولار، منها أكثر من 4 مليارات أنفقتها الحكومة المركزية على ترميم البنية التحتية والطرقات، بينما تكفلت الدول والمنظمات المشاركة بالمبلغ المتبقي من خلال الإعداد لأجنحتها. وحشدت السلطات الصينية 55 ألف عسكري من أجل تعزيز الإجراءات الأمنية للتظاهرة.