عمر لا يريدونه طويلا

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «لكي تكون طويل العمر: اضحك»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: كان على الكاتب أن يعنون مقاله بـ«البحث عن الضحك»، كونه أصبح متعذرا، ويحتاج في هذه الأيام إلى جهد وطاقة ومال. ومع ذلك، تبقى عناصر المتعة والسرور قائمة باستمرار. وهي موجودة، وما علينا سوى اكتشافها وتهيئة النفس لها. فقط علينا أن نفتح قلوبنا كي تغمرها السعادة، وبعدها نستطيع الضحك. في هذه الأيام، بات الفرد منا يبحث عما يقصر عمره، لا عما يطيله بسبب كل ما يحيط بنا.

مريم حماد - الأراضي الفلسطينية [email protected]