«فولجة» قطاع غزة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «غزة.. الانفجار القادم»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن غزة تمر بالمراحل نفسها التي مرت بها الفلوجة. تعاطف الناس معها في البداية، ودعموها حين كانت في يد أبنائها. لكن بعد اختطافها من قبل «القاعدة»، وبسبب فتاوى التخوين والتكفير والإتاوة التي فرضت على التجار والباعة، وطريق عمان سورية الذي يمر بالفلوجة، يشبه «أنفاق غزة للتهريب» والإهانات والقتل والترهيب للرموز العشائرية والسياسية، كل ذلك، جعل الناس ينقلبون ضد القائمين على الأمر فيها، ودفعتهم إلى طردهم. أهم العوامل المشتركة بين المدينتين، الفلوجة وغزة، هو الاختراق الإيراني والسوري. نعم حماس اليوم تمثل «القاعدة» في غزة، كونها إيرانية سياسيا، وتخون وتكفر الناس، وتفرض إتاوة، وتعذب وتخطف. حماس شوهت صورة النضال الفلسطيني في العالم.

منجد العراقي - ألمانيا [email protected]