موجز الأخبار

TT

زيادة حادة في عدد القتلى المدنيين بالعراق في أبريل

* بغداد - رويترز: شهد شهر أبريل (نيسان) زيادة حادة في عدد المدنيين القتلى جراء العنف في العراق مقارنة بالشهر الذي سبقه. وأظهرت أرقام حكومية أمس أن 274 مدنيا لقوا حتفهم في تفجيرات قنابل أو هجمات أخرى الشهر الماضي، مقارنة بسقوط 216 قتيلا في مارس (آذار)، و211 قتيلا في فبراير( شباط). وأظهر الإحصاء الشهري للضحايا الذي أصدرته وزارات الداخلية والدفاع والصحة مقتل 39 شرطيا و15 جنديا و48 مسلحا في أبريل. وجاء عدد القتلى من أفراد الشرطة أقل بكثير مقارنة بالأشهر السابقة.

إحالة عناصر شرطة اعتدوا على جثة انتحاري إلى القضاء

* بغداد - أ.ف.ب: قررت وزارة الداخلية العراقية إحالة عناصر شرطة ظهروا في شريط فيديو بثته قناة فضائية وهم يعتدون على جثة انتحاري بعد قتله قبل أن يفجر نفسه في مركز للشرطة وسط بغداد في عام 2007، إلى القضاء.

وشكلت السلطات العراقية بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي لجنة تحقيق في الحادث الذي بثته فضائية «الشرقية» مساء أول من أمس، وظهر فيه رجال الشرطة يضربون شخصا مضرجا بالدماء وهو جثة هامدة. وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس إن «اللجنة التحقيقية عرضت نتائج أعمالها على وزير الداخلية (جواد البولاني) الذي صادق على توصياتها بعرض كل من كان لهم دور في المساس بحقوق الإنسان على القضاء لينالوا الجزاء الذي يستحقونه».

الحزب الشيوعي العراقي قلق من الأوضاع

* بغداد - أ.ف.ب: عبر الحزب الشيوعي العراقي أمس عن قلقه من احتدام الصراع بين القوى السياسية الفائزة بالانتخابات، داعيا إلى وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وتقديم تنازلات للإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية. وتظاهر مئات من أنصار الحزب صباح أمس في عيد العمال العالمي. وعبر الحزب في بيان عن «قلقه من الأوضاع العامة في البلاد بعد أن خيبت القوى والكتل السياسية المتنفذة الفائزة في الانتخابات آمالهم مرة أخرى». وأضاف «بدلا من الإسراع في تشكيل حكومة ائتلافية واسعة تتبنى برنامجا وطنيا ديمقراطيا ينبذ المحاصصة الطائفية والاستئثار ويضمن تحقيق الأمن والاستقرار كما وعدوا (...) راحت هذه القوى تتنازع فيما بينها لتقاسم السلطة انطلاقا من طموحات ومصالح سياسية وحزبية وفئوية ضيقة بعيدة عن هموم الشعب الأساسية».

أسطول سفن يحمل منازل جاهزة يصل إلى غزة قريبا

* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة» أمس أن أسطول سفن ضخما يحمل منازل جاهزة يتأهب للذهاب إلى قطاع غزة في عملية هي الأولى من نوعها من حيث عدد السفن والمشاركين فيها. وقالت الحملة في بيان صحافي لها إن العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى تستعد للمشاركة في هذا الأسطول الذي ينظم تحت شعار «إمداد نبضات قلب»، وبينها شبكة «يورو نيوز» الأوروبية. ونقل البيان عن مازن كحيل عضو الحملة الأوروبية التي تعد إحدى الجهات المنظمة لتسيير الأسطول قوله «إن سفينة كبيرة تحمل منازل متنقلة ومساعدات إنسانية ستشارك في العملية».

مظاهرة عمالية في غزة تطالب برفع الحصار

* غزة - أ.ف.ب: شارك أكثر من ألفي فلسطيني في مظاهرة قرب معبر بيت حانون (إيريز) شمال شرقي قطاع غزة ظهر أمس لمناسبة يوم العمال، مطالبين برفع الحصار وإنهاء البطالة. وتمركز المتظاهرون على بعد مئات الأمتار من معبر إيريز الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل شمال بيت حانون. وردد المشاركون في المظاهرة، التي شارك فيها مئات النساء، هتافات تدعو إلى إنهاء الحصار ومنها «لا لا للحصار» وإلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام في الأراضي الفلسطينية منذ منتصف 2007 عندما سيطرت حركة حماس بالقوة على القطاع بعد مواجهات دامية مع قوات السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح. وقالت سامية، 25 عاما، وهي حاصلة على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد والإدارة وعاطلة عن العمل «جئنا لنسمع صوتنا للعالم بأنه يكفي حصارا وجوعا وبطالة لسكان قطاع غزة المحاصر».

مطالبة فلسطينية بتحقيق دولي في ظروف وفاة أسرى لدى إسرائيل

* غزة - د.ب.أ: طالبت «لجنة الأسرى» التابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المنظمات الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الإنسان الدولي أمس، بتشكيل لجان تحقيق في ظروف وفاة الأسرى الفلسطينيين والمحررين في السجون الإسرائيلية.

وحثت اللجنة في بيان صحافي لها تلك المنظمات على زيارة الأسرى في السجون الإسرائيلية للاطلاع على أوضاعهم «الصعبة» والعمل من أجل التخفيف من معاناتهم في السجون.

ونعت اللجنة أسيرا فلسطينيا محررا يدعى فايز زيدات توفي في مدينة الخليل بعد صراع طويل مع مرض السرطان، مشيرةً إلى أن الأسير كان أصيب بمرض السرطان في السجن نتيجة للظروف الاعتقالية السيئة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون.

أوروبا ما زالت تواجه تهديدات إرهابية

* بروكسل - عبد الله مصطفى: انخفضت الأعمال الإرهابية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 33% خلال عام 2009 مقارنة بالعام السابق له، حسبما ذكر جهاز الشرطة الأوروبية «أوروبول». وأضاف الجهاز أن الاتحاد الأوروبي ما زال يواجه سلسلة تهديدات من جانب «الإرهاب الإسلامي». وذكر الجهاز أن الإرهاب الانفصالي الذي يشمل حركة إيتا الإرهابية في إسبانيا قد سجل 237 هجوما خلال عام 2009، بينما سجل 397 هجوما في عام 2008. ووقعت معظم هذه الهجمات في إسبانيا وفرنسا، حيث يزيد نشاط خلايا حركة إيتا، كما أن البرتغال جاءت وفقا للتقرير كمركز لقواعد التخطيط اللوجيستي للحركة. وقامت «إيتا» خلال عام 2009 في إسبانيا بـ14 هجوما، في حين قامت في عام 2008 بـ35 هجوما، ما يعني انخفاض معدل الهجمات إلى نحو النصف. وشهدت أيرلندا الشمالية 124 هجوما خلال عام 2009.

تحويل اتجاه طائرة للخطوط الصينية بسبب بلاغ كاذب عن «قنبلة»

* تايبيه - «الشرق الأوسط»: أجبرت رحلة طيران تابعة للخطوط الجوية الصينية كانت في طريقها إلى شنغهاي، على الهبوط في مطار «هانتشو» أمس، بعد أن أعلن راكب أنه يحمل قنبلة. وذكرت محطة «سانلي» التلفزيونية أن الشرطة اعتقلت الراكب، واكتشفت كذب ادعائه. وكانت الطائرة التايوانية تحمل على متنها 293 راكبا من تايبيه إلى مطار بودونغ الدولي في شنغهاي صباح أمس، عندما قال الرجل لطاقم الطائرة إنه يحمل متفجرات في حقائبه. وقد استؤنفت الرحلة في وقت لاحق، ومن المقرر أن تعود الطائرة مرة أخرى إلى تايبيه مساء أمس.

بنغلاديش تسلم زعيما انفصاليا للهند

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: ألقت قوات الأمن في بنغلاديش القبض على زعيم لمجموعة من المتمردين الانفصاليين من شمال شرقي الهند، وسلمته للسلطات الهندية حيث كان مطلوبا لديها، ليواجه اتهامات بإصدار أوامر بتنفيذ تفجيرات. وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية «آي إيه إن إس» أمس أن قوات حرس الحدود في بنغلاديش (بنادق بنغلاديش) سلمت رانجان ديماري، مؤسس جبهة بودولاند الوطنية الديمقراطية، للقوات الأمنية في ولاية ميغالايا الهندية ليلة أمس. ونقل التقرير عن مصادر في المخابرات الهندية القول إن الشرطة في ولاية أسام المجاورة تولت احتجاز قائد المتمردين الذي يعتقد أنه كان العقل المدبر لعدد من التفجيرات التي وقعت عام 2008، والتي أسفرت عن مقتل مائة شخص.

مجموعة أبحاث تحذر من حرب أهلية في تايلاند

* بانكوك – لندن – «الشرق الأوسط»: قالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات إن المواجهة المطولة والعنيفة على نحو متزايد بين الحكومة والمحتجين في تايلاند تتفاقم وقد تتحول إلى «حرب أهلية غير معلنة». وأضافت المجموعة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها في تقرير نشر مساء أول من أمس أن «النظام السياسي التايلاندي انهار وهو عاجز على ما يبدو عن إعادة البلاد من على حافة صراع على نطاق واسع. المواجهة بين الحكومة والمحتجين تزداد سوءا وقد تتدهور إلى حرب أهلية غير معلنة». وقالت إن على تايلاند أن تفكر في الحصول على مساعدة من شخصيات محايدة من المجتمع الدولي ربما من الحاصلين على جوائز نوبل للسلام لتفادي الانزلاق في أعمال عنف أوسع.

ألمانيا تستضيف اجتماعا حول المناخ تمهيدا لمؤتمر المكسيك

* برلين – لندن – «الشرق الأوسط»: تستضيف ألمانيا اعتبارا من اليوم اجتماعا وزاريا حول المناخ تشاركها في رئاسته المكسيك في محاولة لتحريك المفاوضات التي تراوح مكانها منذ إخفاق مؤتمر كوبنهاغن. وأعلن نحو 40 وزيرا مشاركتهم حتى الثلاثاء في الاجتماع الذي سيجري افتتاحه من قبل المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس المكسيكي فيليبي كلديرون الذي تستضيف بلاده مؤتمر الأمم المتحدة المقبل في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويهدف الاجتماع بالخصوص إلى استعادة الثقة المتداعية منذ انتهاء مؤتمر كوبنهاغن بالفشل واستعدادا لمؤتمر كانكون. ولفت وزير البيئة الألماني نوربرت روتغن في رسالة الاستدعاء إلى أن «المفاوضات تعاني من غياب الثقة والقيادة» مؤكدا أن «على الوزراء التحرك في تعاون وثيق مع المفاوضين لضمان أن يكون اجتماع كانكون مرحلة حاسمة في مكافحة جماعية ضد التغيرات المناخية».

تأميم 3 شركات كهرباء في بوليفيا

* لاباز – لندن – «الشرق الأوسط»: قرر الرئيس البوليفي الاشتراكي إيفو موراليس أمس تأميم ثلاث شركات للكهرباء تابعة لمجموعات فرنسية وبريطانية وبوليفية، كما أعلن رئيس «المؤسسة الوطنية للكهرباء» (عامة) روبرتو بيريدو. وكانت الحكومة أعلنت منذ أشهر عزمها تأميم شركة «كوراني»، التابعة لشركة «إنفيرسيونيز أيكونرجي بوليفا» فرع شركة «جي دي إف سويز» الفرنسية، وشركة «غواراكاشي»، فرع شركة «رويليك بي إل سي» البريطانية وشركة «فالي هيرموزو» التابعة لـ«الكونسورسيوم البوليفي بوليفيان جنريتينغ غروب». كما يشمل هذا الإجراء الذي اتخذ يوم عيد العمال مجموعات صغيرة أخرى. ويرغب موراليس، أحد أبرز زعماء اليسار المتشدد في أميركا اللاتينية، من خلال سياسة إعادة تنظيم الموارد الطبيعية للبلاد في أن تسيطر الدولة على قطاع الكهرباء كله من إنتاج وتوزيع.