«فن أبوظبي» يستقطب أبرز المعارض والأعمال والشخصيات

توسيع برنامج الحدث ليشمل مجموعة أكبر من ورش العمل وجلسات نقاش تفاعلية

TT

كشفت شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن تفاصيل الدورة الثانية من «فن أبوظبي»، أحد أبرز الأحداث العالمية في مجال الفنون الذي يزاوج بين الفن الحديث والمعاصر، والتي ستنطلق خلال الفترة ما بين 4 و7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وجريا على الدورة الأولى من هذا الحدث، يهدف «فن أبوظبي» إلى إرساء وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة والمتنوعة من خلال استقطابه أبرز المعنيين في الأعمال الفنية ومشاركة معارض فنية جديدة من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب برنامجه الغني بالكثير من الفعاليات والأحداث الثقافية المختلفة التي تتضمن معارض خاصة ونشاطات تستهدف العامة.

وفي هذه المناسبة أشار الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى أن «فن أبوظبي» يعد واحدا من الفعاليات المهمة والرامية إلى الارتقاء بواقع الحركة الثقافية في إمارة أبوظبي، بحيث يستهدف هذا الحدث المواطنين والمقيمين والزوار من مختلف أنحاء العالم والذين يتطلعون إلى تعرف ومشاهدة كل ما هو مثير ومتميز في مختلف مجالات الفنون. وأضاف بأن إقامة هذا الحدث بدورته الثانية يتماشى مع تطلعات وتوجهات القائمين عليه والرامية إلى توسعته ليضم برنامجا حافلا بالأنشطة والمعارض والمنتديات، وهو مما يعزز مكانة أبوظبي على الصعيد العالمي لتكون منبرا لتلاقي الفنون والثقافة، خصوصا مع بدء ظهور معالم المتاحف الفنية للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات.

ويتضمن «فن أبوظبي» هذا العام أيضا المبادرات التي أسهمت في نجاح دورته الأولى ومنها مبادرة «إمضاء» التي تفتح المجال لفنان من كل صالة عرض، لتسليط الضوء على مختارات من أعماله. ومبادرة «آفاق» التي تهتم بعرض المنحوتات والتصميمات الضخمة التي يتم عرضها في الهواء الطلق. و«فن وحوارات»، وهي احتفالية كبرى يلتقي فيها فنانون وموسيقيون وممثلون وشعراء ومفكرون وغيرهم، في مزيج تجريبي من الإبداع المعاصر بجميع أشكاله.

ولتعزيز النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من الحدث، سيستقطب «فن أبوظبي» مجموعة كبيرة من صالات العرض الإقليمية والعالمية. وبموازاة ذلك، ستتضمن العروض والفعاليات الأخرى قسما خاصا للأعمال الفردية يُعنى بإبداعات الفنانين الصاعدين، في حين تشتمل الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق منحوتات وأعمالا فنية أخرى.

وتمت توسعة برنامج التصميم الإبداعي هذا العام ليضم المزيد من ورش العمل ومشاركة مصممين يسهمون في إغناء هذا القطاع الفني والإبداعي. كما سيتم الكشف كذلك عن نسخة جديدة من فعالية «فن وحوارات»، وهو مزيج تجريبي من الفنون والأداء والأفلام والنقاشات والموسيقى والشعر.

وكانت الدورة الافتتاحية للمعرض التي أقيمت في نوفمبر الماضي قد حققت نجاحا كبيرا حيث استقطبت نحو 50 من أكبر صالات الفن العالمية من 19 دولة لعرض مجموعة ثرية من الأعمال الفنية التي تضاهي ما يحفل به أبرز المتاحف العالمية أمام جمهور واسع فاق 15 ألف زائر.