أردوغان يلحق بالرئيس البرازيلي إلى طهران.. والعالم يترقب

مسؤول في الخارجية التركية لـ «الشرق الأوسط»: إشارات إيجابية من الإيرانيين > فرنسا تنفي صفقة لإطلاق رايس

المرشد الاعلى لإيران علي خامنئي خلال مباحثاته مع الرئيس البرازيلي بحضور الرئيس الايراني وبعض المسؤولين في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلن مسؤول حكومي تركي أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان توجه لإيران للمشاركة في المباحثات حول صفقة التبادل النووي مع المسؤولين الإيرانيين والأتراك والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ويعد الإعلان التركي أول بادرة أمل بأن المفاوضات النووية مع طهران قد تؤدي إلى نتيجة إيجابية، وكان رئيس الوزراء التركي في انتظار إشارة خضراء من وزير خارجيته أحمد داود أوغلو الموجود حاليا في طهران . وقال مسؤول مطلع في الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط» إن «الإشارات من إيران ايجابية، وأردوغان قرر المشاركة في المفاوضات لدفعها في الاتجاه المرغوب». وقال أردوغان لدى مغادرته: «لقد اعتبرنا أن علينا أيضا التوجه إلى هناك (إيران)، في حال تمت عملية التبادل في تركيا». في حين قالت قنوات تلفزيونية تركية إن تركيا قد تكون هي المحطة التي قبلت طهران أن تستضيف 1200 كيلوغرام من اليورانيوم، موضحة أن مسودة الاتفاق النووي تتضمن احتمال أن تكون تركيا المكان الذي تجري فيه المبادلة. وفيما تتجه انظار العالم الى طهران اليوم لمعرفة مصير خطة التبادل النووي، لم يصدر أي تأكيد إيراني رسمي حول موافقة طهران على نقل مخزونها لتركيا. الى ذلك نفت فرنسا وجود صفقة مع طهران قادت لاطلاق سراح الجامعية الفرنسية كلوتيلد رايس.