انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان موقف روسيا ومصر وتركيا إزاء الإرهاب. وقال ليبرمان: «إن روسيا وأيضا مصر وتركيا، وكذلك دولا أخرى، تنتهج نوعا من السياسة يميز بين الإرهاب الجيد والسيئ، بين الإرهاب الذي يستهدف إسرائيل وذلك الذي يضرب في مكان آخر». وأدلى الوزير الإسرائيلي بهذه التصريحات ردا على سؤال بخصوص لقاء الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي بـ«الساذجين أولئك الذين يصدقون الشعارات القائلة إن سورية تريد السلام وإنها مستعدة لقطع تحالفاتها مع إيران وحزب الله اللبناني مقابل هضبة الجولان»، التي احتلتها إسرائيل وضمتها.
ويأتي ذلك فيما قالت صحيفة «حريت» التركية إن أنقرة نصبت بطاريات صواريخ مضادة للطائرات في لواء الإسكندرون في إحدى القرى القريبة من الحدود السورية - التركية، وذلك لمنع الطائرات الإسرائيلية من العبور في الأجواء التركية إذا ما قررت إسرائيل شن هجمات على سورية أو على إيران.
وأعربت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن استيائها من خطوة أنقرة.