رسائل شاه زاد الإلكترونية تكشف «طريقه» للتطرف منذ 2006

المتهم بمحاولة تفجير «تايمز سكوير» بدأ يتحول منذ كان طالبا في الجامعة

TT

كشفت الرسائل الإلكترونية لفيصل شاه زاد المتهم بمحاولة تفجير «تايمز سكوير» في قلب مدينة نيويورك عن كيفية تحوله إلى التطرف الديني منذ أن كان طالبا يدرس في جامعة أميركية عام 2006 وحتى قبل أن يحصل على الجنسية الأميركية. ونشرت أمس صحيفة «نيويورك تايمز» فحوى عدد من رسائله الإلكترونية إلى أصدقائه المخلصين يقول فيها: «نعم، يمنع الإسلام قتل المدنيين. لكني أسأل الذين يرفضون غير الاحتجاج السلمي: كيف أنصر المضطهدين؟ كيف أرد على الصواريخ التي تطلق علينا، وعلى دمائنا التي تنهمر؟».

وأضاف: «يعرف كل واحد أن الدول الإسلامية ترضخ لضغوط الغرب. يعرف كل واحد نوع الإهانة التي نواجهها في كل العالم». وبحسب نصوص الرسائل، فقد أثرت على مشاعر شاه زاد الحرب في العراق، وكذلك الحرب في أفغانستان، ونشر كاريكاتير في الدنمارك يسيء إلى النبي محمد, بينما «يستمتع هو بالعيش في الغرب، ويعمل في شركة (إليزابيث أردن) للعطور، وحصل على الإقامة الدائمة، واشترى منزلا جميلا، وتنتظر زوجته الأميركية الباكستانية أول طفلة ليسمياها إليشبا (الشمس الجميلة)». وحسب معلومات جمعتها الصحيفة من أصدقائه، في سنة 2006 بدا شاه زاد يتدين أكثر، ويبتعد عن «الليبرالية» التي تربى فيها تحت تأثير والده الجنرال في السلاح الجوي الباكستاني.