النيل.. دول المنبع والمصب

TT

* تعقيبا على خبر «دول حوض النيل تتجه اليوم لتوقيع اتفاقية إطار.. في غياب مصر والسودان» المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي أقول يجب على مصر والسودان النظر من جديد في الاتفاقية السابقة، التي مر عليها أكثر من خمسين عاما برؤية تختلف عن الماضي، وذلك لأن العالم تغير ودول المنبع التي كانت في ذلك الوقت تعاني من الفقر المدقع والحروب قد تغيرت الأمور فيها نحو الأفضل، مما يترتب عليه إعادة هيكلة مياه نهر النيل بشكل يوفر على الأقل الحاجة الضرورية من المياه لتفادي نقص الغذاء وتوليد الكهرباء. ويجب على دول المصب التعاون مع دول المنبع بمرونة لكي تحقق كل دوله مطلبها من دون اللجوء إلى التهديد، والدخول في صراعات مسلحة أخرى في المنطقة نحن في غنى عنها.

محمد بابكر الطيب [email protected]