هولندا تبحث عن أول لقب عالمي في تاريخها

TT

يبحث منتخب هولندا عن بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الأولى منذ 32 عاما وإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه لمحو صورة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الإقصائية.

قد تكون هولندا أقوى دولة في العالم لم تحرز المونديال الكروي، لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أحلام هذه الدولة الصغيرة البالغة مساحتها 41 ألف كيلومتر مربع فقط، عندما بلغت النهائي مرتين وخسرت بفارق بسيط أمام ألمانيا الغربية 2 - 1 عام 1974، والأرجنتين 3 - 1 بعد تمديد الوقت عام 1978.

لطالما كان المنتخب الهولندي يقدم مستويات رائعة واستعراضية في آن واحد، لكنه يعاني من هبوط مفاجئ في مواجهاته الحاسمة، ومن ضعف ذهني، لكن هذا لا يمنعه من نيل لقب المنتخب صاحب العروض الأكثر جمالية في القارة الأوروبية، نظرا للعبه الهجومي الصريح، الذي تبلور في سبعينات القرن الماضي في فترة إشراف المدرب الراحل «الجنرال» رينوس ميتشلز على منتخب «الطواحين»، ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن يمنحه لقب «مدرب القرن» عام 1999.

أنجبت المدرسة «البرتقالية» لاعبين من طراز رفيع دمغوا الساحة العالمية في العقود الأربعة الماضية، أبرزهم على الإطلاق «الهولندي الطائر» يوهان كرويف، الهداف يوهان نيسكنز، المهاجم جوني ريب، المدافع رود كرول، الهداف الفتاك والسيئ الحظ ماركو فان باستن، لاعب الوسط رود خوليت، صانع الألعاب الأنيق فرانك ريكارد، والمدفعجي رونالد كومان.

لم تشارك هولندا كثيرا في النهائيات، وهي ستعيش في جنوب أفريقيا مشوارها التاسع فقط في العرس العالمي، وكان أفضل إنجاز لها في السنوات الماضية حلولها رابعة في مونديال فرنسا 1998.