الأمير مشعل بن عبد الله يعلن عن اكتمال مدارج مطار نجران

مشروع التطوير يرفع عدد الرحلات إلى 15 ألف رحلة سنويا

الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز
TT

أعلن الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران عن اكتمال أعمال إنجاز مدارج مطار نجران، مشيرا إلى أن المدرج الرئيسي قد تم تسليمه بعد أن تم إجراء التجارب اللازمة وأصبح مهيئا لاستقبال الطائرات المختلفة.

وأبان أن إنجاز ذلك سيسهم بشكل كبير في حل الضغط الحاصل على السفر، وأضاف أن العمل والتنسيق قائم لزيادة أعداد الرحلات القادمة والمغادرة من مطار نجران لتلبية احتياجات المسافرين.

من جهة أخرى، بيّن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني لـ«الشرق الأوسط» أن الهيئة أنهت 35 في المائة من مشروع التطوير الشامل لمطار نجران، الذي بدأت أعماله منتصف عام 2008 وينتظر أن تنتهي المرحلة الأولى مطلع العام الهجري القادم.

وعملت الهيئة منذ انطلاق المشروع على قدم وساق، من أجل إنهاء المنشآت الحديثة في الوقت المناسب، لينضم مطار نجران إلى الجيل الجديد من المطارات المحدثة، وذلك وفق خطط مدروسة بعناية ومواكبة لأحدث التصاميم العالمية مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توفير وسائل الراحة والسلامة لكل المسافرين.

وتبلغ تكلفة المشروع التطويري لكل مرافق المطار 340 مليون ريال، ويشمل أنشاء صالات للسفر على مساحة أكثر من 13.700 ألف متر مربع. تحتوي على ثلاثة جسور متحركة لنقل الركاب من الطائرة إلى الصالة، تم تصميمها وفق أحدث التصاميم العالمية. ويشتمل المشروع التطويري على إنشاء مواقف للطائرات تتسع لـ6 طائرات وبرج للمراقبة بارتفاع 21 مترا. وإنشاء صالة جديدة لكبار الزوار بمساحة 1014 مترا مربعا، وتوسعة وتحديث صالة كبار الشخصيات ومبنى إدارة المطار ومبنى الشحن الجوي ومحطة إطفاء الحريق، مع تحديث شامل للبنية التحتية الحالية المتمثلة في شبكات الكهرباء والهاتف والماء والصرف الصحي وشبكة الطرق الداخلية وأعمال الزراعة والتشجير.

وسيساهم تحديث المطار في رفع السعة الاستيعابية السنوية للركاب من 325 ألف راكب إلى مليون و379 ألف راكب، مع رفع معدل حركة الطائرات من 4 آلاف رحلة في العام إلى 15 ألف رحلة في العام.

في جانب الطيران اقترب الانتهاء من تنفيذ مشروع تقوية وتطوير المدرج الحالي والممر الموازي والممرات الفرعية، حيث بلغت نسبة الإنجاز 70 في المائة تقريبا، ويتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر القريبة القادمة ليصبح المدرج قادرا على استقبال الطائرات الضخمة.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد كلفت فريق عمل متخصصا لدراسة مخطط عام للمطار قبل تنفيذ المشروع، وذلك للوصول إلى التطوير الأمثل للمطار بتكلفة معقولة مع الاحتفاظ بالمرونة المناسبة للتغييرات المستقبلية في الحركة الجوية وفرص التطوير التجاري.