رود خوليت: إسبانيا ستفوز بالمونديال

يرشح شنايدر ليكون نجم البطولة

TT

جاء المنتخب الهولندي لكرة القدم ترافقه كتيبة من لاعبيه القدامى لافتتاح ملعب العشب الصناعي الذي قامت مؤسسة «كرويف» بإنشائه وتبرع بتكلفته لاعبو المنتخب البرتقالي حاليا، مثلما يؤكد يوهان كرويف ذاته «لقد أنفقوا أموالا طائلة في هذا العمل، وهذه ليست المرة الأولى. إنني فخور للغاية». إنه فخور بلاعبيه الكرماء، وكذلك رود خوليت الذي تحول لإداري يرتدي سترة رمادية عليها رمز هولندا - بلجيكا، وهي اللجنة التي يترأسها وتسعى للحصول على شرف تنظيم مونديال 2018، ويقول لاعب الميلان السابق عن ذلك «لدي الكثير لأقوم به». لكن هذا لا يعوقه عن المشاركة في الأسبوع الهولندي ما بين موسيقى الراب، وتقسيمات شنايدر خلال مران المنتخب البرتقالي، وشركائه مع أطفال هذا الحي الفقير، وأخيرا اعتبارات كأس العالم. كان خوليت قد جاء إلى جنوب أفريقيا منذ سنوات للتعرف على مانديلا، ويضيف «خطوات كثيرة للأمام تم القيام بها».

* الجماهير متخوفة.. فهو مونديال غريب بالنسبة للأوروبيين..

- إلا أنه رائع، هناك جرائم في جوهانسبورغ، لكن لماذا، هل لا توجد جرائم في أي مكان آخر؟ في ميلانو، نابولي أو روما، للبقاء في إيطاليا هل من الممكن السير مطمئنين ليلا في أي حي من الأحياء؟

* في حقيقة الأمر، ليس هناك اطمئنان هنا ولا حتى نهارا.

- ومع أذلك أقول لكم إنه سيكون مونديالا عظيما، الناس يقومون بأقصى جهدهم، وبعد ذلك هذا هو أول حدث أفريقي كبير، إنه التاريخ.

* ومن الناحية الفنية، كيف سيكون؟

- إننا في فصل الشتاء، والجو ربيعي، والمونديال لم يقام قط في طقس هكذا. سيكون مناسبا بالنسبة إلى اللاعبين، وعليه سيكون مذهلا فنيا.

* ما الفرق التي ترشحها لإحراز اللقب؟

- إسبانيا قبل كل الفرق.

* يبدو أن المنتخب الهولندي يضم مجموعة ممتازة اللاعبين..

- أتمنى أن يكون قد تعلم الدرس بعدما أضاع فرصة اللقب الأوروبي، لو نجح في اللعب كما يروق له سيكون بإمكانه الوصول إلى أي مكان. كما أن لديه لاعبا خاصا هو شنايدر.

* لماذا هو خاص؟

- لأن لديه عقلا وسيكون هو نجم البطولة.

* والتفكير في أنه وصل إلى إيطاليا بعدما رفضه الريال؟

- ويسلي كان لاعبا عظيما دائما، فلورنتينو بيريز أخطأ حينما منحه للإنتر مثلما أخطأ بالاستغناء عن روبن، فقد أدرك ذلك وشعر بالندم. كيف يقوم بترك لاعبين كهؤلاء؟!

* الحديث يدور عن فان در فيل حيث يحظى باهتمام الميلان..

- إنه شاب لكنه بارع، وأتمنى أن يتأقلم سريعا مع كرة قدم أكثر صعوبة.

* وما رأيك في الميلان، فريقك السابق، وهو متراجع الآن؟

- إنها لحظة تغيير وسيتجاوزها.. والإنجازات ستعود.

* أيضا من دون أموال؟

- من المنطقي ألا تكون لدى برلسكوني الرغبة في مواصلة ما كان يفعله في الماضي، فلا يمكن إنفاق كل شيء على كرة القدم، إلا أنني واثق في النادي وعلى يقين من عودته حيث اعتاد أن يكون متفوقا دائما، سواء مع أو من دون نفقات مجنونة.