استطلاع في الضفة الغربية وغزة: ثلث المستطلعين يرون أن حماس وفتح غير مؤهلتين لقيادة الشعب الفلسطيني

أبرز اهتماما أكثر بالمقاومة المدنية غير العنيفة

TT

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «فافو» النرويجية للدراسات والأبحاث في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن ثلث المستطلعين لا يرون أن حركتي فتح وحماس مؤهلتان لقيادة الشعب الفلسطيني.

وجاء في الاستطلاع الذي أجري في الضفة في فبراير (شباط) الماضي، وفي غزة في مايو (أيار)الماضي، أن الفلسطينيين أكثر ثقة في حكومة سلام فياض مقارنة بحكومة إسماعيل هنية، وأكثر ثقة في الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية مقارنة بالأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

وأبدى المستطلعون ثقة أكثر في حركة فتح. وقالت مؤسسة «فافو»، إن الاستطلاع الحالي يظهر أن أوضاع كلتا الحركتين عادت إلى مستوى مقارب لما كان عليه الحال قبل عامين، بعدما كسبت حماس تأييدا عاليا عقب الحرب على غزة.

وأظهر الاستطلاع أن فتح أحرزت نتائج أفضل من حماس، في سياق الإجابة عن سؤال يتعلق بالجهة الأكثر اهتماما بتحقيق المصالحة (فتح أم حماس)، إذ قال 38 في المائة من المستطلعين إن فتح مهتمة أكثر، بينما قال 13 في المائة إن حماس مهتمة أكثر، وقال 17 في المائة منهم إن فتح وحماس مهتمتان بالأمر، بينما قال 31 في المائة إنه لا أحد منهما مهتم.

وبشأن سؤال حول الجهة الأقدر على قيادة الشعب الفلسطيني، أجاب 39 في المائة بأن فتح هي الأقدر، بينما قال 15 في المائة إن حماس هي الأقدر، في حين قال 19 في المائة إن كلتيهما قادرتان على قيادة الشعب الفلسطيني، بينما قال 31 في المائة إنه لا فتح ولا حماس قادرتان على ذلك.

وفيما يخص العلاقة مع إسرائيل، أظهر الاستطلاع أن نسبة أكبر من الفلسطينيين تؤيد وقف إطلاق الصواريخ من غزة في اتجاه إسرائيل مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت 53 في المائة وارتفعت إلى 61 في المائة. وأجاب 7 من بين كل 10 مستطلعين بأنه على الفلسطينيين أن يولوا اهتماما أكبر بوسائل المقاومة المدنية غير العنيفة. وأفاد 73 في المائة من المستطلعين بأنهم يؤيدون استمرار مفاوضات السلام مع إسرائيل، شريطة أن تقوم تل أبيب بتجميد البناء الاستيطاني.