قرار حماس في طهران

TT

> تعقيبا على خبر «خليل الحية: لا حاجة لنا بوفد يأتي إلى غزة ليقول لنا وقعوا على الورقة المصرية»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن مغالطات الحية كثيرة، ومنها أن خالد مشعل أبدى موافقته على الورقة المصرية، فأعلنت مصر موعدا لحفل التوقيع. وفجأة أعلنت حماس أنها لن توقع بسبب ملابسات موقف السلطة الفلسطينية من تقرير غولدستون. وقالت لاحقا إن لديها ملاحظات، ولم توقع. وهذا دليل على أن حماس مسيرة من إيران. في المقابل أعلن الرئيس عباس أن أميركا طالبته بعدم التوقيع على ورقة المصالحة، ورفض طلبها، ووقعت فتح عليها. وفتحت مصر المعبر، فقوبل موقفها بانتقادات ومطالبة بالمزيد، بهدف تعزيز سلطة حماس على غزة. ثم أطلق أردوغان عددا من الشعارات التي لا تمس جوهر العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل، فتعالت صيحات التأييد. وطالب البعض تركيا بالتوسط في المصالحة بين حماس وفتح، وكأن جهود مصر عبر سنوات لا تعني شيئا. وفي النهاية أقول: إن الحصار سيرفع، أو يخفف بمعنى أدق، لكن حماس ستظل محاصرة. صلاح صابر [email protected]